تبون يمارس التناوب على السلطة مع الفراغ
٣٠ نوفمبر، ٢٠٢٠
نفت مصادر مُطلعة، الإشاعات التي راجت حول سبب اختفاء الرئيس الجزائري الشجاع – حسب رأي ماكرون – عبد المجيد تبّون، بوفاته أو تنحيه عن منصبه أو عجزه عن الجلوس على كرسي الرئاسة، وأكدت أنّ الرئيس بأحسن أحواله لكنّه يتناوب في مهامّه الرئاسية مع الفراغ منذ حوالي الشهر.
وأكّدت المصادر أنّ عملية التناوب على الكرسي بين تبون والفراغ قد سارت بسلاسة؛ حيث اجتمع عبد المجيد مع الفراغ في غرفة مغلقة ودار بينهما جدال حول مَن يستلم الكرسي ومَن يستلم السرير، وقد خلصا في النهاية وبعد إجراء قرعة بقطعة نقدية على أنّه لا فرق.
وبيّنت المصادر أنّ سبب التناوب بين الفراغ وعبد المجيد يعود إلى حاجة الأخير لفترة نقاهة في ألمانيا “وعلى الشعب الجزائري الاطمئنان لأنّ الفراغ سيقوم بما يقوم به عبد المجيد وأكثر. عليهم التحلّي بالحكمة وأن يتمنّوا له إقامة رائعة بين المستشفيات والمنتجعات التي ستوظّف حرساً على غرفته حتى لا تراوده أفكار بشأن تناوب الاستجمام مع شيء آخر”.
من جانبه، أعرب الناطق الرسمي باسم الرئيس عن غضب مولاه الممدد في سريره لمشاهدة نتفليكس من السؤال الوقح الذي طرحته بعض الجهات المعارضة حول مصير تبّون، مشيراً إلى أن الشعب المُحترم لا يسيء الظن برئيسه، بل يحمد الله أن لديه رئيساً مثله ليس له حسّ ولا خبر.
وأضاف “إن ما يقوم به تبّون ما هو إلا امتثال لما يتطلّبه كرسيّ رئاسة الدولة من غموض وحركات ذكية لا تهدف إلا لتحقيق الأفضل للشعب الجزائري الطيب، كما أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يحكمهم فيها الفراغ؛ ألم يحكمهم بوتفليقة؟ عليهم أن يقبلوا بحكمة الرئيس، وإلّا غضب وعاد إلى الكرسي ليريهم كيف يكون الفراغ الحقيقي”.