السيسي يبدأ ببيع الآثار بعد فشله في العثور على من يشتريه
٣٠ نوفمبر، ٢٠٢٠

سيد قشطة – مراسل الحدود لشؤون تجارة الآثار والمومياءات وكُلى المومياءات
أعلن الرئيس المصري شهبندر التجّار عبد الفتاح الدّكر نور عينينا السيسي عن بيع كل ما يمكن بيعه من الآثار المصرية، وذلك لأجل خاطر العاصمة الجديدة وخير الضباط الموكلين على خير أجناد الأرض في الجيش المصري.
وبحسب الخبير والمحلل الرسمي عمرو العِرس، فإن عبدالفتاح حاول إنقاذ اقتصاد مصر من البَلاوَى التي تراكمت عليها منذ عهد الإخوان الفرعونيين إلى الإخوان المماليك وصولاً إلى الإخوان المسلمين “فعل السيد الرئيس ما لا يمكن تصوره؛ باع جزيرتي تيران وصنافير، باع أرواح الجنود في اليمن وليبيا، باع الوهم والأمل بالمستقبل، حتى أنه سجل نفسه في السجل العقاري والمزادات العالمية وحاول بيعها لابن سلمان والشيطان وآل نهيان ولكنهم فضلوا استغلاله مجاناً”.
من جانبه، أكد عالم بيع الآثار اللواء شكري الخرتيت “أنّ الرئيس أنقد قطاع التهريب من سيطرة حفنة من المافيات والأجانب وصغار اللصوص على قطاع التهريب، وسلَّم هذه المهمة للجيش، الذي اضطلع بدوره التاريخي بكل أمانة واقتدار؛ إذ أعاده مهنة شريفة بعد أن كانت مهنة وضيعة تخالف القانون وتعمل في الظلمات. لقد أمّمه وصارت آثارنا لنا، ملكنا، ومن حقنا سرقتها دون محاسبة”.
في سياق متصل، اعتبر الإعلامي أحمد الشفتشاوي أن الآثار المصرية على الرفوف في المتاحف تنتظر الإعجاب بها ودراستها وإنفاق أموال طائلة عليها ووضعها في العملة الرسمية بدلاً من آثار أعظم منها كسيادة الرئيس “وما الذي تعطيه لنا بالمقابل؟ مجرّد ملاليم. لقد آن لها أن ترد لنا الجميل، لن نبيعها للأوروبيين؛ جربناهم سابقاً، وهم في غاية البخل، سنبيعها لأشقائنا في الخليج، فهم يجنون أطناناً من الدولارات جراء بيعهم النفط، مع أنهم في الحقيقة ينبشون أعماق الأرض بحثاً عن الآثار. لنمنح التاريخ لمن يفتقده من أشقائنا ونأخذ منهم الدولارات تكريساً للوحدة العربية”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.