تغطية إخبارية، خبر

أمريكا تندد بوحشية حركة المقاطعة التي تقطع أرزاق المستوطنين المسالمين

Loading...
صورة أمريكا تندد بوحشية حركة المقاطعة التي تقطع أرزاق المستوطنين المسالمين

ندّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بوحشية وعدم إنسانية حركة مقاطعة إسرائيل المعادية للسامية من خلال مطالبتها بحقوق وحريات الساميين العرب في فلسطين وسعيها لمقاطعة منتجات المستوطنات وقطع أرزاق سكانها الأسمى منهم الذين وجدوا أرضاً تأويهم بشق الأنفس وشق الضفة وشق الفلسطينيين حتى استقروا بسلام ليعتاشوا من صناعة النبيذ والأطعمة نهاراً والتنكيل بالفلسطينيين ليلاً. 

وقال مايك إنّ أمريكا لن تقف مكتوفة اليدين أمام وحشية حركة المقاطعة BDS تجاه المستوطنين العُزّل “لم تترك هذه الحركة الإرهابية بياناً إلّا وكتبته ولا جهة رسمية أو غير رسمية إلّا خاطبتها ودعتها لإرهاب المستوطنين وعدم شراء منتجاتهم، حتّى أنّها استباحت أعراضهم وخصوصياتهم وعمدت إلى توثيق ونشر أشد لحظاتهم حميمية وهم يهاجمون الفلسطينيين ويحرقون بيوتهم ومحاصيلهم”.  

وأضاف “للأسف، لقد وجدت هذه الحركة آذاناً صاغية في بعض دول الاتحاد الأوروبي العنصرية، التي انتهجت سياسة تمييزية ضد المستوطنين الأبرياء ووسمت منتجاتهم بختم عنصري يشير إلى صناعتها في المستوطنات، دون أي اعتبار لمعاناتهم من التمييز الذي بدأ منذ أن قبلوا بالعيش في الضفة وسط أعداء يحقدون عليهم حقداً طبيقاً لأنّهم استوطنوا أراضيهم، ويغارون منهم لأنّهم ممنوعون من حمل السلاح واستخدامه مثلهم”. 

وأكّد مايك أنّ وحشية حركة مقاطعة إسرائيل لا تقتصر على إرهابها لسُكّان المستوطنات “فهي تستهدف السلام والديموقراطية في الشرق الأوسط ككل، من خلال استهدافها شركات تدعم السجون التي تقيمها إسرائيل للحفاظ على السلام والحواجز التي تضعها لتنظيم الديموقراطية”

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.