طفل حفتر يثبت لحنان البرعصي والليبيين أنه ناضج بما يكفي ليحكمهم ويعدمهم أيضاً
١٣ نوفمبر، ٢٠٢٠
أثبت الولد الأمور، الشطور، الأزعر، آخر العنقود وحبيب البابا، صدام خليفة حفتر، أثبت أنه لم يعد صغيراً، وأنه يستحق وبجدارة مرتبة العقيد في الجيش التي منحه إياها بابا حفتر، كما هو قادر على حكم الشعب الليبي وإعدام من يشاء منه.
وقد أثنت الميليشيات على موقف حفتر وطفله رغم جميع المشككين بقدرات صدام وأحقيته في منصبه، والتي أثبتها باغتياله المحامية حنان البرعصي بثلاثين رصاصة في وضح النهار، أمام أعين الملأ في السوق، لتكون عبرة لمن يفكر في انتقاد النفوذ الذي يتمتع به صدام، وهو الموهوب بالفطرة دون الحاجة إلى دخول أي كلية عسكرية أو حتى كلية شرطة.
وامتدح حفتر هذا الإنجاز الأخير لابنه الذي ينم عن شهامته، “حبيبي لم ولن يسكت لمن يتعرضون لرفاقه في الميليشات أو يطالبون بتقييدهم والحد من مسؤولياتهم في بنغازي؛ فهو رجل شهم وصديق أصيل، ولن يسمح لأي كان بانتقاد أفراد جماعته فقط لكونهم يخطفون النساء أو يعتدون عليهنَ”.
وأضاف حفتر، “شعرت أنه ولدي الصغير كبر عندما شارك في أعمال سطو على أحد المصارف، ثم تأكدت من ذلك عندما نهب ملياري دولار من البنك المركزي – ما شاء الله عليه – له أملاكه الخاصة، وكيانه المستقل، وجرائمه الفريدة، ونعمَ مؤهلات الحكم”.