تغطية إخبارية، خبر

ترامب يؤكد أنه تابع مسلسل هاوس أوف كاردز جيداً ولن تمر عليه حيل الديمقراطيين الرامية لإخراجه

Loading...
صورة ترامب يؤكد أنه تابع مسلسل هاوس أوف كاردز جيداً ولن تمر عليه حيل الديمقراطيين الرامية لإخراجه

ردّ الرئيس المنتخب رغم أنف الشعب والأرقام دونالد ترامب كيد أعدائه في نحورهم وكشف عن آخر ألاعيب الحزب الديمقراطي لسرقة الانتخابات التي ربحوها، مؤكداً أن حيلهم المقيتة مثل خوض الانتخابات بهدف الفوز لن تمر على رجل أعمال متمرس وسياسي مخضرم مثله شاهد جميع حلقات مسلسل هاوس أوف كاردز حتى في موسمه الأخير الممل.

وأكد دونالد أن أحد أهم الدروس المستفادة من المسلسل هو توقع الأسوأ من خصومه السياسيين وعدم التفاجؤ من أي سقطة أخلاقية يرتكبونها “فها هو جو بايدن الذي يدعي الشرف والنزاهة وعدم التخابر مع روسيا أو حماس، لم يتعفف عن المحاولة يوماً بعد الآخر في إقناع الناخبين بالتصويت له، ما يعني أنه كان يريد ربح الانتخابات، وهو ما يجعلنا نتساءل عن دوافعه لخوض السباق”.

وأضاف “هيهات منا الذلة، مهما مارسوا الخداع والغش وحاولوا إقناع العالم أن ٧٥ مليون صوت أكثر من ٧٠ مليون صوت. سأقف لهم بالمرصاد”.

ورفض دونالد فكرة التنازل عن الرئاسة، مستشهدا ببطل المسلسل كيفن سبيسي، الذي ما لبث أن تنازل عن كرسيه لزوجته التي عينها نائباً للرئيس، إلا ووجد نفسه في زوبعة من قضايا التحرش الجنسي وقضي عليه في المسلسل دون مشهد موت درامي حتى “إن بقائي في البيت الأبيض هو خياري الفعلي الوحيد لأتمكن من أن أهرب من قضايا التهرب الضريبي والفساد المالي”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.