تغطية إخبارية، خبر

اللبنانيون يراهنون على الحريري بالنهوض بهم إلى نقطة الصفر التي بلغها حين كان رئيساً للحكومة

Loading...
صورة اللبنانيون يراهنون على الحريري بالنهوض بهم إلى نقطة الصفر التي بلغها حين كان رئيساً للحكومة

يعيش الشعب اللبناني حالة من الترقّب والأمل بغدٍ يُشبه أول أمس تماماً، بعد أن هبَّ سعد الحريري لينعش آمالهم ويلبّي تطلعاتهم ويعلن استعداده لتشكيل حكومة جديدة، تنهض باللبنانيين وتوصلهم إلى نقطة الصفر التي بلغها حين كان رئيساً للحكومة.

ومن المتوقع أن تؤدي عودة سعد إلى رجوع المياه لمجاريها والقمامة لشوارعها والوقود لمولِّدات الكهرباء الخاصة وممثلي الطوائف لمقاعدهم الوزارية ورياض سلامة لكرسيه الذي غادره للحظات حتى يدخل الحمام، وهو ما سيمنح المواطنين فرصة استثنائية لتوفير أموال صنع وشراء يافطات تحمل صور سعد وطاقمه من المسؤولين والوزراء مع جملة “كلُّن يعني كلُّن”.

ويتعرّض لبنان كل عدة أعوام إلى خطر الرجوع إلى نقطة ما دون الصفر؛ بسبب الفراغ الرئاسي وتعطّل الحكومة عن أداء أعمال النهب المعتادة، أو الفراغ الحكومي وتعطّل الرئيس عن إلقاء الخُطب والتصريحات. لكنّ وجود سعد وتياره في الحياة السياسية يُسهم دائماً في حل الأزمة وانتشال لبنان من حالة الضياع وتثبيته عند نقطة الصفر؛ نظراً لمرونته في التعامل مع جميع الأطراف واستسهالِه التخلّي عن منصبه تحت ضغط الشارع اللبناني والقصر السعودي؛ فهو رجل المرحلة ورجل السعودية ورجل فرنسا ورجل طاولة إلى الحد الذي يُرضي حزب الله. 

شعورك تجاه المقال؟