السلطات الأردنية تعتقل كل من يخالف أمر الدفاع عن تطبيع الإمارات
٢٧ أغسطس، ٢٠٢٠
أصدرت السلطات الأردنية تعميماً يلزم المواطنين بمراعاة حالة الطوارئ التي تمرُّ بها البلاد والتي تقتضي توفير كل فلس من المساعدات والمنح، مُشدّدة على ضرورة تنفيذ أمر الدفاع رقم ١٢ والذي يُدافع بموجبه كل مواطن عن أفعال وأقوال وتحركات وصفقات الإمارات، أو يضع كمامة على فمه ويخرس على الأقل، وذلك تحت طائلة الاعتقال والجرجرة في السجون.
ويأتي التعميم بهدف احتواء الحالة الوبائية لفيروس رفض التطبيع في المملكة الأردنية، والحدّ من مُخالطة مُنتقدي الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي لبعضهم بعض أو لغيرهم من المواطنين، لحماية البلد قيادةً وشعباً من خطر تفشي حرية التعبير، وتجنباً لسيناريوهات خطيرة مثل ازدياد حالات الوفاة جوعاً بسبب انقطاع المساعدات.
وأشار التعميم إلى أنّ فرق تقصي الجرائم الإلكترونية تعمل على قدم وساق وعلى مدار الساعة وتُجري فحوصات دورية لحسابات جميع المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يتم تحويل المُصابين بحرية التعبير إلى الجهات المُختصة في أمن الدولة، فيما يتم الحجر على المواطنين المُخالطين لهم في زنازين عادية واتخاذ الإجراءات اللازمة بعزلهم عن الشمس والهواء بضعة أسابيع لحين التأكّد من خلوهم التام من آثار الفيروس.
وشدد التعميم على أنّه لن يتهاون مع أي شخص يُخالف أمر الدفاع عن تطبيع الإمارات “إنّ صحة وأمن وأمان خزينة الدولة الأردنية ليست مزحة، وعلينا جميعاً تحمّل المسؤولية. لقد سخرّنا من جانبنا كل طاقاتنا للتطبيل للإمارات، وسوف نضع حدوداً رادعة لكل من يحاول التعدي عليها، مواطناً عادياً كان أم أميراً”.