الموافقة على تأسيس نقابة أقارب القيادة ضماناً لحقوقهم في الشعب
٢٣ أغسطس، ٢٠٢٠
صدرت صباح اليوم الإرادة السامية للقيادة الحكيمة بالموافقة على طلب لجنة مكونة من أقاربها ومقرَّبيها وأقاربهم ومحاسيبهم بتأسيس نقابتهم الخاصة، لضمان حصولهم على حصتهم العادلة من الدولة والشعب.
ويأتي تأسيس النقابة لمواكبة الزيادة في قطاع أقارب القيادة، وتلبية احتياجاتهم كافة وتلافي تبعات ارتفاع البطالة وانخفاض الإنتاج وتراجع موارد البلاد والمشاريع الاستثمارية. ومن المنتظر انتخاب لجنة تنظيمية توضح تراتبية المواقع والمناصب وتحدِّد أولوية الانتفاع من بين أعضائها الكرام.
ووفقاً للمتحدث باسم مدير مكتب رئيس اللجنة التحضيرية للنقابة، فإن هذا الكيان سيعالج ما أفسده الربيع العربي؛ الذي سمح بتغوّل الشعب بكل خسة على أسياده وترويعهم، وطالب بتقليص صلاحيَّاتهم ومحاسبتهم وحرمانهم من حقهم الطبيعي بالفساد.
ومن المتوقع أن تعقد النقابة خلال الأيام المقبلة حفلات سواريه لبحث آليات استحداث المزيد من الهيئات والمؤسسات والمديريات والوزارات والسفارات والقنصليات والوظائف الحساسة وتأمين أعضاء النقابة بمناصب عليا، وزيادة الضغط على مؤسسات القطاع الخاص التي لا يملكون فيها حصصاً لتعيينهم في إداراتها، وتحسين نظام المنح والهدايا والمكرمات، وسنِّ قوانين تمنع وقوفهم في الطوابير وتمنحهم الأولوية في كل معاملة، وتسمِّي الشوارع بأسمائهم، وتعفيهم من تلقي الغرامات، أو وضعهم إلى جانب القائد فوق القانون.
كما ستحدد الاجتماعات المراحل التفصيلية المتعلقة بأداء النقابة لواجباتها، والتي ستُقسم إلى قسمين: أولاً تجاه نفسها، وثانياً تجاه القائد. والتي يمكن تلخيصها بتعزيز أواصر التواصل بين الأعضاء، وتهيئة الأجواء المناسبة ليتبادل أبناؤهم التعارف، ويتزوجوا وينجبوا أحفاداً مُتنفِّذين؛ لأنهم – على كثرتهم – قلائل.