تغطية إخبارية، خبر

السعودية تغطي تراجع صادراتها النفطية بتجارة المخدرات

Loading...
صورة السعودية تغطي تراجع صادراتها النفطية بتجارة المخدرات

قبض الأشقّاء في الأجهزة الأمنية اللبنانية على شقيقهم الصغير الأمير السعودي عبد المحسن آل سعود وهو يحاول تهريب كامل الاحتياطي اللبناني من حبوب الكبتاغون المخدرة، تاركاً للأشقاء اللبنانيين بضع قطرات من التنر وغيرها من المواد النفطية المتطايرة.

وقال دبلوماسي سعودي أن خطوة السُلطات اللبنانية ستؤدي حتماً لتوتر العلاقات، لتعطيلها الخطط السعودية بإيجاد تجارة بديلة تدرّ عائداً اقتصادياً يعادل عائدات تجارة النفط الذي سينفذ، بإذن الله، في يوم من الأيام.

كما شككت السعودية باحتواء الشحنة على طن واحد فقط من الكبتاغون، متهمةً موظفي الجمارك بإخفاء باقي الكمية، حيث فتح ممثلوها خطاً ساخناً لا يتوقف مع اللبنانيين للمطالبة بالكشف عن مصير الحبوب العزيزة الثمينة، ولإعادة الأمير الذي فشل في مهمته ليلقى أقسى العقوبات فورعودته إلى البلاد مع شحنة المخدرات سالمين.

ومن المتوقع ألّا ينحاز القضاء اللبناني النزيه بالنفط والقدرة الشرائية السعودية، وأن يتعامل بحزم شديد في هذه القضية، كما فعل الأشقّاء الأمريكان مع تهمة التحرش التي ادعتها العاملات في قصر الأمير ماجد آل سعود في بيفرلي هيلز.

شعورك تجاه المقال؟