تغطية إخبارية، خبر

فير آند لفلي ترسل بضعة صناديق لكامالا هاريس لرفع فرص حزبها بالفوز في الانتخابات

Loading...
صورة فير آند لفلي ترسل بضعة صناديق لكامالا هاريس لرفع فرص حزبها بالفوز في الانتخابات

عملاً بفلسفتها التي ساهمت على مدار سنين وعقود في دعم تمكين المرأة من خلال تغيير أي ملامح دونية تولد بها نساء العالم، مثل البشرة السمراء أو القمحية، بهدف تذليل الصعوبات التي تضعها أمامهنَّ أعراقهن، ومحاولاتها الحثيثة لدحض العنصرية ومحوها عن طريق تفتيح بشرات الجميع إلى لون أبيض موحّد، أعلنت يونيليفير، الشركة الأم المُصنعة لفير أند لفلي، عن تبرعها بشحنة من صناديق المادة التجميلية التي أثبتت نجاحها في الشرق الأوسط إلى كامالا هاريس، المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي عن الحزب الديموقراطي، أملاً بتحسين فرص فوزها في الانتخابات.

وأكدت تهاني فطاحل، أخصائية قسم المشاكل الخَلقية، أنَّ مبادرة الشركة نابعة من إلمام واسع بالتحديات التي تواجه المرأة “على المرأة بذل أضعاف جهد الرجل من أجل الوصول إلى نفس الهدف؛ لافتقارها لنفس قدراته العقلية والجسدية، ناهيك عن المصاعب التي ستواجهها كامالا هاريس كامرأة تصعب عليها السيطرة على مشاعرها وأعصابها عند اتخاذ قرارات مصيرية في مقعد الرئاسة، خصوصاً إذا كانت تمر بالدورة الشهرية. وبالمناسبة نحن بصدد إطلاق فوط صحية خاصة بالنساء القويات في المناصب القيادية، أو التحديات الناجمة عن كونها سوداء من أصول هندية وكاريبية وإفريقية، ما يعني أنها ليست بجمال هيلاري كلينتون.”

وأكدت تهاني أن تبرع الشركة بالشحنة يأتي ضمن إطار حملتها لمواجهة العنصرية عبر طمس الأعراق الأخرى “ساهمنا من خلال حملاتنا الإعلانية في العالم العربي إلى تحقيق التوافق المجتمعي وإقناع الجميع أن البشرة البيضاء هي الأجمل، رغم عدم وجود الكثير من البيض، فما بالك بما يمكننا فعله إذا سلمتنا كامالا نفسها لا يكفي أن جو بايدن، المرشح الرئاسي، أبيض.”

يذكر أنَّ شركة يونيليفير أرسلت شحنةً من مساحيق الغسيل ومبيضات الملابس إلى مقرات جماعة ال كيه كيه كيه لتفادي أي اتهاماتٍ لها في التحزب ودعم جهة ضد الأخرى “يهمنا الارتقاء بالسياسة الأمريكية خدمةً للمجتمع، وكما ستظهر كامالا بأبهى حلة، سيبدو أعضاء التنظيم بكامل أناقتهم في المجزرة القادمة”.

شعورك تجاه المقال؟