تغطية إخبارية، خبر

القيادات اللبنانية تثبت جاهزيتها للتعامل مع أي كارثة حقيقية

Loading...
صورة القيادات اللبنانية تثبت جاهزيتها للتعامل مع أي كارثة حقيقية

أكّدت القيادات اللبنانية جاهزية الدولة التامة واستعدادها لبذل طاقتها القصوى وتكريس إمكاناتها ورجال أمنها وزعرانها للتعامل مع أي كارثة حقيقية تحلّ على لبنان، وعلى رأسها انفجار آلاف المتظاهرين اللبنانيين في وجه السلطة الفاسدة وتناثرهم في الوزارات والمقرات الحكومية، مشيرة إلى تمكنها التام من القضاء على لافتاتهم وشعاراتهم ومطالبهم وأرواحهم إن لزم الأمر، دون تكّبد رجال السلطة أية خسائر.

ورفض الرئيس اللبناني ميشال عون فتح أي تحقيق دولي مع المتظاهرين أو تدخّل أي جهة خارجية في تعامل الدولة مع الكارثة التي تمرّ بها “لبنان القوي في العهد القوي قادر على التعامل مع هذه الأزمة، ولدينا من الإمكانيات ما يكفي وزيادة: غاز مسيل للدموع، رصاص مطاطي وحي، عصيّ، فضلاً عن القوات البشرية من الجيش والدرك ورجالات الأحزاب وصبيانهم المؤهلين للملمة المتظاهرين من الساحات والتحقيق معهم كيفما شئنا وبمنتهى النزاهة”.

وأضاف “لا أُنكر أنّ حادثة انفجار مرفأ بيروت أثرّت قليلاً على استعداداتنا للكوارث الاحتجاجية، بسبب نقص مخزون نترات الأمونيوم وقد نضطر لتعويض النقص من أي دولة صديقة تقبل على نفسها التعامل معنا، في حال احتجنا النترات لتفجير المتظاهرين إن تأزّم الوضع”.

وطالب ميشال المتطوعين والمنظمات والجمعيات الأهلية بتحمّل مسؤولياتهم والتعاون مع السلطات قدر الإمكان لتخطي الكارثة “شاهدهم جنودنا في شوارع المدينة ينقذون الجرحى ويتفقدون الجثث وينظفون الشوارع من آثار كارثة الرابع من آب الصغيرة، والآن بعد مرورنا بكارثة أكبر تُهدّد أمن لبنان واستقراره نتمنى منهم التعاون معنا من خلال ضرب أنفسهم وفرك البصل بعيونهم وإطلاق رصاصٍ مطاطيٍّ على وجوههم”.

من جانبه، أكّد سماحة السيد حسن نصر الله أنّ هذه الكارثة كانت كبيرة كفاية ليعلم تفاصيلها، مُشيراً إلى استعداد مقاومي الحزب الأشاوس لتقديم الدعم اللازم للمحافظة على استقرار الدولة اللبنانية “لكنّنا لن نتدخل بشكل مباشر لأنّ هذا شأن لبناني داخلي؛ فنحن المقاومة بالنهاية ونعلم عن متظاهري إسرائيل ضد نتنياهو أكثر ممّا نعلم عن متظاهري لبنان”.

شعورك تجاه المقال؟