لايف ستايل، خبر

سيدة مجتمع تبدي قلقها من دخول نساء إلى المسابح بالبوركيني وتلويثها بخلفياتهنّ الاجتماعية

Loading...
صورة سيدة مجتمع تبدي قلقها من دخول نساء إلى المسابح بالبوركيني وتلويثها بخلفياتهنّ الاجتماعية

بعد الجهد الجبّار الذي بذلته الشركات الوطنية والعالمية بالتعاون مع الدولة المصرية لجمع العائلات الراقية الغنية المُحترمة في أماكن مُخصصة محمية لتُفسِّح كلابها بعيداً عن المواطن الدوني الذي يأكل الطعمية والكشري والفسيخ ويسبح بجلابيته ويقول زس از بدلاً من ذس از، ويُدخن سجائر اللف والبانجو ويشرب جعة ستيلا وكونياك بدلاً من الكوكايين مع الشمبانيا والويسكي الفاخر، نجحت بعض العائلات الطموحة بالتسّلل من أعلى درجة في سلم الطبقة الوسطى وانسلّت بخبث إلى المجمعات السكنية الراقية والمنتجعات الفاخرة لتُمدّد قططها البلدية على العشب الاصطناعي وتسبح نساؤها بالبوركيني وتلوّث المنظر العام لهذه الأماكن. 

وأبدت سيدة المجتمع كُ.أُ. قلقها من تنامي هذه الظاهرة “نعيش في زمن نتن، لا تستطيع فيه التفريق بين علية القوم وحثالتهم، قرض واحد من البنك ويمتلك الهمج شققاً في أفخم كومباوندات القاهرة ثمّ يسكنون بشاليهات في الساحل الشمالي ويعتقدون بكل صفاقة أنّهم أصبحوا بين ليلة وضحاها high class يتقاسمون ذات البيسين مع من ورث الرُقي أباً عن جد وأورث أبناءه الـ accent البريطانية. أولئك الذين درسوا في international schools ليدركوا أنّ الـ scarf يوضع على الرقبة وليس طرحة توضع على الرأس”. 

وأكّدت كُ.أُ. أنّ البوركيني كان المسمار الأخير الذي دُقَّ في نعش الرُقي “غزا مسابحنا كالجراد، وحين اعترضنا قالوا لنا إنّها مسألة حريات. وماذا عن حريتنا نحن؟ ماذا عن حقنا بالسباحة في مياه نقية راقية لا تتسرب إليها هذه المناظر الشنيعة التي قد يعتاد أولادنا على رؤيتها حتى تُصبح طبيعية بالنسبة لهم. اليوم نُطبّع مع البوركيني وغداً نرى أولادنا يتحدثون العربية ويشربون الشاي بالنعناع”.

وأضافت “إنّ لباس المرأة هو مرآة مجتمعنا الراقي؛ والبكيني في المسابح كان آخر وسيلة لتمييزنا عن بقية الشعب. بتُّ أخجل من التصوير في الساحل حتّى لا يظهر طرف عباءة من هنا أو هناك يوحي لأصدقائي من البلدان الأخرى على الإنستاغرام أنّني أصطاف في منتجع قميء في بلد رجعي”. 

شعورك تجاه المقال؟