مواطن يحصي حقوقه المتبقية فيجدهم قرابة الأربعة
١٩ أكتوبر، ٢٠١٥
اكتشف المواطن كُ. أُ. ليلة البارحة أن مجموع كسور حقوقه قد يصل إلى قرابة أربعة حقوقٍ فقط لا غير، قابلة للاختصار إلى حقّين إن دعت الحاجة إلى ذلك.
وجاء هذا الاكتشاف بعد محاولات حثيثة قام بها كُ.أُ لتحديد الاختلافات بين حقوقه كرجل وحقوق المرأة، إذ تبين خلال فرده للحقائق والإحصائيات على الطاولة، أن الحقوق التي يتمتع بها تنقسم إلى ثلاثة أقسام: أنصاف حقوق وأرباع حقوق ولا حقوق على الإطلاق. أي أنّه بإمكانه حساب حقوقه باستخدام يد واحدة لن تصفّق أبداً. أمّا النساء، واللواتي يمثّلن نصف المجتمع، فيتمتعن بنصف الحقوق، أي حقّين اثنين فقط.
وتالياً أنواع الحقوق التي تبينت لـ ك.أ بعد جمعه لأنصاف الحقوق وأرباعها وأثلاث أنصاف أرباعها والفتات منها:
أنصاف الحقوق: ومن ضمنها الحق في التنقل ما بين حواجز الأمن والأمان باستخدام دابته الخيالية المعروفة ب”المواصلات العامّة” والحق في البحث عن عمل في صفحات الجرائد الرسمية والحق في اختيار ممثله الطائفي أو العشائري في مجلس النواب.
أمّا أرباع الحقوق فتأتي كما يلي: الحق في التعبير عن الرأي سراً شرط عدم التعرّض للشأن العام، والحق في ممارسة شعائر الأديان التي تعترف بها الدولة والحق بالمحاكمة العادلة في أحضان القضاء النزيه طالما أنه لم يتم المس بأي من الخطوط الحمراء أو القرمزية.
وشملت فئة اللا-حقوق المساواة والعدالة، والحق في الاعتراف به كإنسان، والحق في عدم التعرّض للتعذيب، وتعتبر كلّها ترفاً وكماليات لا داعي لها.