الحشد الشعبي يتهم الحكومة العراقية بالتدخل في الشأن العراقي الداخلي
٢٨ يونيو، ٢٠٢٠

اتهمت فصائل الحشد الشعبي الحكومة العراقية بالتدخل فيما لا يعنيها وحشر أنفها في الشأن الداخلي العراقي، عقب اعتقالها ثلاثة عشر عضواً من كتائب حزب الله العراقي خلال استعدادهم لإطلاق صواريخ كان من المخطط استخدامها لقصف مواقع داخل العراق.
وقال قائد ميليشيا عصائب الحق قيس الخزعلي إنَّ الحكومة تجاوزت حدود ما يمكن لأي مؤسسة فعله على الأراضي العراقية “عليها مراعاة التقاليد والأعراف السياسية المتبعة في البلاد واحترام خصوصيتها وعدم اتخاذ إجراءات من شأنها زعزعة استقرارها. لن نسمح لأي أطراف خارجية بالتدخل في شؤوننا طالما بقينا أحياء وبقيت إيران واستمر دعمها لنا”.
واستنكر قيس توجه الحكومة الجديدة “ما الذي استجد الآن؟ لطالما فجرنا مواقع وقصفنا منشآت عراقية وفخخنا سيارات، ما الذي اختلف هذه المرة؟ العراق بلد كبير ونفطه كثير، ولا ضير أن نضحي بمنشأة أو حتى منطقة بأكملها؛ لأنَّنا قادرون على بناء عشرٍ عوضاً عنها، ولن نكتفي بالمباني طالما أن بإمكاننا التضحية بحكومة بأكملها وتأسيس عشر حكوماتٍ تحل مكانها”.
وأضاف “هذه الحكومة غير شرعية ككل الحكومات التي سبقتها، على عكسنا نحن الذين انطلقنا بفتوى مرجعية من النجف الأشرف حسب الأصول. يتذرعون بتصريف الأعمال لتبرير بقائهم بعد أن زاحمونا بقتال داعش ليصدقوا بعدها مسمايتهم الوظيفية، مع أنَّ أقصى ما يمكنهم فعله هو استلام المناصب ليوقعوا على الصفقات إن وافقنا عليها أولاً، مع مراعاة حفاظهم على الحياد وتأييد الجيش والأمريكان”.
وتمنى قيس يكون توبيخ الحشد للحكومة قد ساعدها على معرفة حجمها الحقيقي في البلاد “أريناهم العين الحمراء فور سماعنا بالخبر، ومباشرة استوعبوا دورهم وسلمونا المعتقلين لنعرضهم على قضاتنا للتحقيق في التهم الملفقة الموجهة إليهم، ووجدنا حتى الآن أنَّ ستة منهم بريئون في انتظار إطلاق سراح الباقين”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.