تغطية إخبارية، خبر

الحكومة اليمنية تتجه إلى (الرياض) مرة أخرى للتفاوض مع الانفصاليين في (الرياض) ومعرفة ما إذا كان فشل اتفاق (الرياض) سببه (الرياض) أم تحالفها مع (الرياض)

Loading...
صورة الحكومة اليمنية تتجه إلى (الرياض) مرة أخرى للتفاوض مع الانفصاليين في (الرياض) ومعرفة ما إذا كان فشل اتفاق (الرياض) سببه (الرياض) أم تحالفها مع (الرياض)

سوسن سلنْطَم – مراسلة الحدود لشؤون البديهيات

عقب سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على جزيرة سقطرى، اتجهت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي مجدداً إلى الرياض للتفاوض مع المجلس، ومعرفة إن كان فشل اتفاق الرياض وفشل الاتفاق على الالتزام باتفاق الرياض وفشل الاتفاق على الاتفاق على الالتزام باتفاق الرياض، معرفة إن كان كل هذا الفشل يعود للرياض أم لتحالُفها مع الرياض. 

وقال عبد ربه إنّه بدأ يرتاب من وجود مشكلة ما، لكنّه غير قادر على وضع إصبعه عليها “غريب، فعلنا كل ما طُلب منا؛ هرعنا إلى الرياض حين تنمّر الانقلابيون علينا أول مرة ووقَّعنا معهم اتفاق الرياض، ولكنهم غدروا بنا بعد عدة أشهر، فعدنا إلى الرياض للتأكيد على بنوده، وها هي المرة الثالثة التي نُغدر فيها خلال أقل من عام، أين أخطأنا؟ لم نشارك في أي شيء، لا تدخَّلنا ولا طرحنا ولو وجهة نظر واحدة، وتركنا القتال والتفكير وصياغة الاتفاقيات للأخوة في الرياض لأنّهم يمتلكون الخبرة أكثر منا، هل حمَّلناهم أكثر من طاقتهم؟ لا أعتقد ذلك، فلو ارتكبنا أي خطأ لأخبرتنا الرياض بذلك أو صحَّحته نيابة عنا”. 

ولم يستبعد عبد ربه أنّ تكون العلّة في الرياض نفسها “يجب التحلِّي بالجرأة ووضع هذا الاحتمال على الطاولة. قد تكمن المشكلة في المدينة، ما يحتِّم علينا التصرُّف سريعاً ومطالبة الإخوة في الرياض باستضافة المفاوضات في مكة أو المدينة العامرتين بأجواء إيمانية ونفحات روحانية من شأنها حثُّ الانفصاليين على عدم النكث بعهودهم”.  

من جانبه، حمّل جلالة سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المسؤولية للحكومة اليمنية “عرَّضنا أنفسنا لمشاكل مع كل العالم ومنظماته، قتلنا المدنيين والأطفال وقصفنا المستشفيات، وتجرَّعنا مرارة الخزي لفشلنا بالفوز في الحرب لأجل سواد عيونهم. ما الذي ينتظرونه منا الآن؟ لقد تركنا لهم مهمة واحدة، واحدة فقط، وهي التخلّص من الإخوان المسلمين في الحكومة، ولكنهم فشلوا فيها وأحرجونا أمام حلفائنا الإماراتيين”. 

وأضاف “ها هم الانفصاليون يتلقون دعماً منقطع النظير من الإمارات ولا يواجهون أي مشاكل، حتّى الحوثيون لم تغضب عليهم إيران مرة واحدة، لماذا برأيكم؟ لأنّهم لا يسمعون كلام أولياء أمورهم فحسب، بل ينجزون المهام الموكلة إليهم أيضاً”. 

شعورك تجاه المقال؟