تغطية إخبارية، خبر

الشرطة الأمريكية تقتل مزيداً من السود بمعِيَّة الاحتجاجات

Loading...
صورة الشرطة الأمريكية تقتل مزيداً من السود بمعِيَّة الاحتجاجات

قتلت الشرطة الأمريكية المزيد من المواطنين السود، بمعية الاحتجاجات والفوضى التي اشتعلت عقب الجريمة التي ارتكبها أحد أفرادها وراح ضحيتها جورج فلويد.

وقال الناطق باسم الشرطة الأمريكية النقيب جاك برينجلز إن معظم قوات الأمن كانت بلا عمل تكشُّ الذباب في مراكز الشرطة خلال الفترة الماضية، فيما كورونا يتكفل بمهامها، بل ويقتل البيض أيضاً “راح اليأس يتسلل بين صفوفنا وينال من عزيمتنا، إلى أن بادر ضابط الشرطة الشجاع ديريك تشوفين مشكوراً بالضغط على عنق مواطن أسود لثماني دقائق قبل أن يُزهِق روحه، فأشعل الاحتجاجات وأعاد لنا هيبتنا بين المواطنين وشحذ هممنا لنبدع من جديد”.

وأوضح جاك أن قوات الأمن اعتادت قتل اثنين أو ثلاثة من المواطنين السود في السنة “أما الآن، فقد أجهزنا على اثنين خلال ثلاثة أسابيع فقط. لن يزيد مقتلهم الحال سوءاً، سيذهبون بجريرة جورج فلويد ولن يلاحظ أحد مقتلهم في معمعة الاحتجاجات. وحتى إن انتشرت أخبار مقتلهم، فلن تجد جماعات الحقوق والمساواة وذس إز أمريكا فرصة للتنديد والشجب وإشعال الاحتجاجات، لأنها مشتعلة أصلاً”.

وأضاف “إن هذا لا يعني أن نقضي عليهم جميعاً، فـ”حياة السود مهمة أيضاً “ويجب أن نبقي عليهم كجزءٍ من نسيجنا الاجتماعي، ليتكاثروا وينجبوا أجيالاً يمكن لأحفادنا الذين سيعملون في الشرطة قتلها في المستقبل”.

شعورك تجاه المقال؟