الأسد يدعو لرفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده لأنه باقٍ بها وبدونها ولن تحقِّق شيئاً سوى تجويع الشعب
أنزور بَلَمُند - مراسل الحدود لشؤون التمسحة
١١ يونيو، ٢٠٢٠

طالب الفريق أوَّل الركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي الرئيس بشار حافظ الأسد أبو حافظ، طالب المجتمع الدولي وخصوصاً الأمريكان برفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده، لأنه باقٍ بها وبدونها، وأقصى ما يمكنها تحقيقه هو تجويع السوريين بلا أي نتيجة.
وأكد بشار أن إعادة التجربة الفاشلة بعد ٩٩ محاولة لن تغير النتيجة “هل أزاحت عقوباتكم والدي أو صدام حسين أو الثورة الإسلامية أو كاسترو أو كيم جونغ أون أو أباه أو أبا أبيه؟ ألم تروا كيف طوَّعوها لتثبيت حكمهم؟ لماذا سيختلف الحال معي؟ سأبقى، سواء جاع الشعب، أو أفقرتموه، أو قتلتموه، سأبقى أنا بشار الأسد رئيس سوريا بشعب أو بدونه”.
وبيَّن بشار أن السوريين لن يتحركوا ضده رغم الجوع “فضلاً عن حبهم المطلق لي وكراهيتهم المطلقة لكم، درَّبتهم خلال السنوات الماضية على جميع أشكال العدوان الخارجي الذي سيواجهونه؛ طمرت نصفهم تحت الأنقاض وشرَّدت النصف الآخر داخل سوريا وخارجها، وتركتهم يرزحون تحت وطأة الجوع ونقص المواد الأساسية، حتى أنني ضربت حول مضايا حصاراً لتعيش في مجاعة حقيقية”.
وشدَّد بشار على ضرورة أن تكفَّ الدول الغربية عن اللف والدوران والتصيُّد في الماء العكر “من المعيب فعلاً أن تستغلوا الفرصة لليِّ ذراعي كلَّما عَرَضَ عليكم سوري عشرات آلاف الوثائق التي تدين أجهزتي. ألم تعرفوا عن التعذيب قبل صور قيصر؟ أكنتم بحاجة لمشاهدتها لاكتشاف ما الذي كان يحدث فعلاً؟ لا تحلموا أن أشركَكم في إعادة الإعمار؛ لأني أنا الرئيس، ووحدي من يقرر المشاركين وغير المشـ .. أتعرفون؟ .. لا أريد إعمار سوريا أبداً، هيا، أروني عرض أكتافكم”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.