حفتر يطالب داعميه بزيادة الغطاء الجوي وتزويده بالمقاتلين المرتزقة والسلاح والأموال للوصول إلى حل سلمي يلبي إرادة الشعب الليبي
٠٨ يونيو، ٢٠٢٠
دعا الجنرال خليفة “سيسي السيسي” حفتر المجتمع الدولي وكل من يؤمن بتحقيق السلام في ربوع ليبيا الجريحة وتلبية تطلعات شعبها في الحرية والأمن والأمان والديمقراطية، دعاهم لتكثيف ومضاعفة جهودهم في تزويد قواته بأسلحة أكثر فتكاً، وإرسال من استطاعوا من المرتزقة والتصدق ولو بدولار لحملته العسكرية، حتى ينتصر في الحرب ويبيد العاصمة طرابلس عن بكرة أبيها ثم يصل إلى اتفاق سلام مع من تبقى من الخونة إذا بقي منهم أحد.
وأكد خليفة موافقته على إعلان القاهرة الداعي لوقف إطلاق النار “بسبب إيماني بالسلام العادل والشامل، وبما أنّ الدعم الروسي والإماراتي والمصري لم يُسعفني في تحرير طرابلس؛ فلا بدّ من توقف الدعم التركي للسراج وسحب أسلحته ومرتزقته، حتى نتساوى ونصل إلى التوازن المطلوب في القوى لتحقيق السلام”.
وأضاف “لكنّ وقف إطلاق النار يجب أن يليه الكثير من إطلاق النار قبل توصُّلنا إلى حل سلمي يرضي جميع الأطراف الداعمة للجيش الوطني الليبي، وصياغة معاهدة سلام مناسبة تُحقِّق آمال الليبيين التي نعرفها أكثر منهم”.
وبيَّن خليفة أن خطته لاستعادة زمام المبادرة ستؤدي إلى دحض الأطماع الأجنبية في البلاد “شغلي الشاغل هو استقلال القرار الوطني وعدم الارتهان للخارج مثل ما يفعل كلاب تركيا في حكومة الوفاق، وهو أمر لا نملك الموارد والقدرة على مجابهته، ولذلك نريد مساعدة أبو ظبي وموسكو والقاهرة لرد هذا العدوان. ولن تشكل تلك المساعدات نقطة نفوذ أو استغلال لهذه القوى الإقليمية والدولة؛ لأننا سنكسر عينهم ونرد لهم كل سنت عن طريق امتيازات في حقول النفط والغاز ووزارات الخارجية والدفاع والاقتصاد”.