لايف ستايل، خبر

مراهق مُهذَّب يقرُّ لموقع إباحي أنه تحت سن الثامنة عشرة

برهان المقصّ - مراسل الحدود للأخلاق الرفيعة

Loading...
صورة مراهق مُهذَّب يقرُّ لموقع إباحي أنه تحت سن الثامنة عشرة

رفض المراهق المحترم دمِث الخُلُق الأمين المتربي حسن فستق ارتكاب إحدى الكبائر- شهادة الزور – وأقرَّ لموقع إباحي بأنه ما زال تحت سن الثامنة عشرة، رافضاً إنقاص احترامه لنفسه مقابل بضع دقائق من المتعة.

وأكد حسن أنّ الأمر انتهى به إلى أحد المواقع الإباحية عن طريق أصدقائه في المدرسة “دلّني ماهر وعبود ورامز على الموقع، ولكنهم لم يذكروا أن دخوله قد يعرضني للمساءلة القانونية بعد الإقرار الإلكتروني، والذي لا سبيل لتجاهله لكبر حجمه والخط الأحمر العريض الذي يستعملونه للتأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات وتوخّي الحيطة. لا أصدق أن ماهر وعبود ورامز أقرّوا كذباً وبهتاناً وعدواناً أنهم تخطوا الثامنة عشرة، وهو ما لا يدع مجالاً للشكّ أنهم زعران مثل ما قالت أمي”.

وأضاف “أجريت عقب تلك التجربة بحثاً على ويكيبيديا، ليتضح لي أنه بالإضافة إلى الواقع القانوني المشبوه لتلك المواقع، فإن البورنو تمثيل بعيد عن الواقع، والنساء فيه لا يشعرن بنفس النشوة التي يعبرن عنها أثناء الفيلم، هذا إن وصلن إليها أصلاً. كما أن بعض الممثلات يتعرضن لسوء المعاملة، وهو ما أكد لي صحة القرار الذي اتخذته.”

وبيَّن حسن أنه من الأن فصاعداً لن يسمح لأية خواطر أن تدفعه إلى زيارة المواقع الإباحية “من الواضح أنها غير مناسبة لفئتي العمرية. أما بالنسبة للعادة السرية فأعتقد أنها صحية ولا ضير من ممارستها بين الحين والآخر، وما عليّ سوى العثور على طرق أخلاقية للقيام بها دون أن أتخيل أياً من الإناث في حياتي مثل مس رشا، لأنني لم أطلب إذنهنَّ لأتخيلهن”.

وأشار حسن إلى أنه لا يخجل من الجنس وهو ليس ضده من حيث المبدأ “لا حياء في العلم، ونحن درسنا الأعضاء التناسلية في مادة الأحياء، ولقد شاهدت بعض مقاطع القبل في الأفلام العربية القديمة، وهو ما أثار فضولي لمعرفة ما يحدث بعد انتهاء الفيلم، لكن لا شيء يستحق التضحية باحترام الذات، حتى إن لم يرَني أحد.”

شعورك تجاه المقال؟