تغطية إخبارية، خبر

الحكومة المصرية للأطباء: كيف ستتعلمون عن الفيروس ما لم تصابوا به؟

Loading...
صورة الحكومة المصرية للأطباء: كيف ستتعلمون عن الفيروس ما لم تصابوا به؟

أوعزت الحكومة المصرية للطواقم الطبية بالتوقف عن الدلال والمطالبة بالتعقيم وتوفير الأدوات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا خلال تعاملهم مع المصابين والمشتبه بإصابتهم، وأداء عملهم على أكمل وجه، والذي يتضمن الإصابة بالفيروس لفهم ماهيته أكثر.

وقال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي إنّه يتوقع وعي الأطباء وتحملهم المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة “لم يتطور الطب والعلم بالاختباء وراء الكمامات والتعقيم والوقاية واتباع الطرق الأكاديمية التقليدية التي تفيد بعلاج الرشح واستئصال المرارة والزائدة فقط، هذا الفيروس جديد كلياً وما زال في مرحلة الاكتشاف. عليكم اختبار المرض على أنفسكم لمعرفة أعراضه والمراحل التي يمر بها المريض وكتابة التقارير للدولة كي تتعامل معه لاحقاً قبل أن تصلوا للمرحلة الأخيرة وتموتوا شهداء للعلم”. 

وأضاف “هل تخافون الموت؟ هل خافت ماري كوري من الموت حين عرّضت نفسها للإشعاع وأُصيبت بالسرطان خدمة للعلم؟ كيف سنتطور؟ كيف سنتقدم؟ كيف سنحصل على جوائز نوبل وأنتم مدللون على هذه الشاكلة لا تحترمون قسم أبقراط وتنوحون وتطلبون الرعاية بدلاً من أداء مهمتكم برعاية بقية البشر؟”. 

من جانبها، أكّدت معالي وزيرة الصحة هالة زايد، أنّها اتبعت هذه الطريقة منذ سمعت عن الفيروس لأول مرة “سارعت بزيارة البلدان التي تفشى فيها واختلطت بالجميع دون أي إجراء وقائي، للاستعداد له وتكوين مناعة قوية تساعدني على مجابهته حين يصل مصر”.

وأشارت هالة إلى نجاعة هذه الاستراتيجية وأثرها الإيجابي على مستقبل النظام الصحي في مصر “إذ تمنح الأطباء الذي نجوا من الموت مناعة ضد الفيروس، وتُخلّص القطاع الطبي من الأطباء الضعفاء الذين لم يصمدوا، فضلاً عن بنائها ثقة المريض بطبيبه، حين يراه مريضاً مثله يشعر بما يشعر به”.

شعورك تجاه المقال؟