لايف ستايل، خبر

السلطات العراقية تقرّ يوماً عالمياً لإرهاب المثليين رداً على وجود يوم عالمي ضد رهاب المثلية

Loading...
صورة السلطات العراقية تقرّ يوماً عالمياً لإرهاب المثليين رداً على وجود يوم عالمي ضد رهاب المثلية

قررت السلطات العراقية اعتبار ١٨ أيار/مايو من كل عام يوماً عالمياً لإرهاب المثليين وفضحهم والتنكيل بهم وسحقهم، رداً على إقرار المجتمع الدولي ١٧ أيار/مايو يوماً عالمياً ضد رهاب المثلية والتفاخر به حدّ رفع علم المثلية فوق السفارات الأجنبية العاملة في البلاد.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية إنّ الدولة صبرت على المثليين سنين طويلة “حاولنا قدر الإمكان كجهات رسمية تجاهل وجودهم؛ اعتبرناهم مرضى نفسيين يمكن علاجهم بالرقية الشرعية أو الانتحار، وتركنا الميليشيات والجماعات الإرهابية تتصرف معهم وتقتلهم بمعرفتها، اعتماداً على  طول الشعر والوشوم والتصرفات الخليعة التي تشي بالشذوذ. لكن كفى، إن وجود يوم عالمي يُقر بأنّ الشذوذ ليس مرضاً نفسياً يخولنا التعامل معهم كراشدين عاقلين والتنكيل بهم كما نفعل مع بقية الشعب”.  

وأكّد المتحدث أنّ الحكومة تعمدت أن يأتي هذا اليوم مباشرة بعد يوم مجابهة رهاب المثلية “حتى يكشف السفلة الذين يتفاعلون مع هذا اليوم عن أنفسهم. سنراقب كل مكان، وخصوصاً السفارات – ضمن المسافة التي تسمح لنا سلطتنا بها – ونلتقط كُل عراقي يتفاعل مع مبادراتهم، لنريه نجوم الظهر ويعرف هو وأمثاله أن محاولاتهم هم وأنصارهم من الخارج مصيرها الفشل؛ لأن الدولة وحدها المخولة بتحديد ميولهم الجنسية”.

وحثّ المتحدث الشعب على المشاركة في يوم إرهاب المثليين “فهو واجب وطني مقدس على كل مواطن. طاردوهم، اضربوهم، اقتلوهم حيثما وجدتموهم، قطِّعوا أيديهم وأرجلهم وأعضاءهم الحساسة، شوهوهم، ومن لم يجد مثلياً يُنكّل به في محيطه، فلا نكلّف نفساً إلّا وسعها، عليكم بالكلمة؛ فالكلمة على مواقع التواصل الاجتماعي كالسيف في أعناقهم، وذلك أضعف الإيمان”. 

وأضاف “إنّ تكريس يوم خاص لإرهاب المثليين لا يفرض عليكم تمالك أعصابكم بقية أيام السنة؛ إنه يوم رمزي فقط وكل يوم هو يوم إرهاب مثليين”. 

وحول موقف الأجانب من هذا اليوم، أشار المتحدث إلى أنه جزء من علاج رهاب المثلية “فالمثليون لن يختفوا من تلقاء أنفسهم، ويبدو أن الله لن يهديهم؛ بما أننا لم نتمكن بعد من حل اللغز العلمي لبقائهم حتى الآن رغم عدم إمكانية تكاثرهم، فلا بُدّ من الإقرار بوجودهم والتوقف عن الرهاب منهم من خلال البدء في إرهابهم”. 

شعورك تجاه المقال؟