تغطية إخبارية، خبر

بعد تعيينها غابي أشكنازي وزيراً للخارجية: الحكومة الإسرائيلية تعرض على هانيبال ليكتِر الانضمام لتشكيلتها

مَليحة حَنشكجي - مراسلة الحدود لشؤون آكلي لحوم البشر 

Loading...
صورة بعد تعيينها غابي أشكنازي وزيراً للخارجية: الحكومة الإسرائيلية تعرض على هانيبال ليكتِر الانضمام لتشكيلتها

عرضت الحكومة الإسرائيلية على الطبيب النفسي الشهير وآكل لحوم البشر هانيبال ليكتر الانضمام لتشكيلتها الوزارية إلى جانب إخوته: رئيس الوزراء البديل بيني غانتس الذي كلّل تاريخه المجيد بقتل الفلسطينيين والعرب منذ سبعينيات القرن الماضي بتقطيع أوصال الغزيّين في ثلاثة حروب متتالية، أشرف خلال حربين منها منافسه على حصد الأرواح، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى سفاحين مخضرمين مثل غابي أشكنازي الذي خلع بزته العسكرية بعد أربعة عقود من التفاني وارتدى البدلة الرسمية كوزير للخارجية، شأنه شأن أي مجرم إسرائيلي مُحترم.

وقال حمامة السلام رئيس الوزراء الإٍسرائيلي لعام ونصف قادمين بنيامين نتنياهو؛ إنّ الحكومة الجديدة تجمع المجد من أطرافه “جميعنا أبطال؛ وما من أحد يستطيع المزاودة على الآخر بتاريخ قتل وتشريد الفلسطينيين وأكل ومضغ وهضم وامتصاص حاضرهم وماضيهم ومستقبلهم، لكنّنا مُقدمون على مرحلة جديدة من ضم الأراضي، سيتخللها مواجهات مع تعنّت الفلسطينيين وحجارتهم، وهو ما يجعلنا بأمس الحاجة لأساليب أكثر إبداعاً، لذا؛ يعدُّ انضمام الدكتور هانيبال لتشكيلتنا إضافة نوعية، نظراً لقدرته على أكل الفلسطينيين بحد ذاتهم وعدم إبقاء أي أثر فيزيائي لهم”. 

وأكّد بنيامين أنّ هانيبال يملك حرية اختيار الوزارة التي تعجبه “لما يتمتع به من كاريزما تؤهله لاستلام أي حقيبة وزارية؛ فهو أنيق ومحترم وطبيب نفسي قادر على التعامل مع المجتمع الدولي والمنظمات والمحاكم واللوبيات وأصحاب مواقع التواصل الاجتماعي وإخضاعهم جميعاً لرغبات الدولة مع الحفاظ على سماته الوحشية، كما أنّ سمعته وتاريخه سيجعلان فرائص الفلسطينيين ترتعد من ألوان العذاب التي سيلقونها على يديه، والتي، رغم كل ما ارتكبناه بهم، لم يروا مثلها من قبل”. 

وأضاف “شخصياً، أُفضل أن يستلم وزارة الدفاع؛ فهو الخيار الأمثل بعد أشكنازي، لكنّني أرحب باختياره لأي وزارة أو استحداث وزارة أكل الفلسطينيين لأجله إن أراد”. 

وطمأن بنيامين هانيبال أنّه بين أهله وناسه “نحن دولة مؤسسات تحترم حق الإنسان في التهام الإنسان، وتُعزّز هذه المبادرات والطاقات الفردية وتصقلها لتصبح أكثر احترافية وتنظيماً ودقة وأغزر عطاءً. حين تعمل ضمن فريق كامل، لن تشعر بالاغتراب أو بأنّ قناعاتك وهواياتك الشخصية محط تهديد واستهجان، ولن تخشى التعرُّض للمحاكمة سواء داخل الدولة أو خارجها؛ فمعاناتك من بطش النازية في الطفولة تعطينا مبرراً لاتهام ومحاكمة وتخريب بيت أي شخص يحاول انتقادك بجريمة معاداة السامية”. 

شعورك تجاه المقال؟