تغطية إخبارية، خبر

روسيا تزيد من دعمها لسوريا نظراً لتشابه الأسماء بينهما

Loading...
صورة روسيا تزيد من دعمها لسوريا نظراً لتشابه الأسماء بينهما

أفادت مصادر مقرّبة من الحكومة السورية بأن الدعم الروسي لسوريا لم يأتِ لكون الرئيس بشار أوسم رجال العالم وأكثرهم إثارة، وليس لقوامه الفتّاك فحسب، بل جاء كنتيجة للوقت الذي بذله كل وليد المعلم للفت انتباه الأشقاء الروس إلى الظاهرة الغريبة، وهي التشابه بين اسمي البلدين.

وكان المعلم قد وضّح خلال مأدبة عشاء دسمة جمعته مع الرئيس بوتين، أقوى رجل في العالم، أن اسمي البلدين متشابهين لفظاً وبالكتابة أيضاً، وليس فقط بالكتابة، بل لفظاً أيضاً وبالكتابة وباللفظ، الأمر الذي دفع ببوتين لزيادة الدعم للحكومة السورية وما تبقى من جيشها، خوفاً من استمرار المعلم في الحديث للأبد (وهو الموعد المحدد لانتهاء ولاية بشار الأسد).

وتبعاً للمصادر، فإن بوتين، وبعد مرور فصلي الربيع والخريف أثناء الاجتماع، وإزاء رغبته العارمة بحلاقة ذقنه التي نمت خلال الاجتماع، وأمام معلميّة وليد، أذعن واستسلم لحتمية مساعدة أشقائه في الحكومة السورية. وأصدر بوتين أوامره الفورية بإرسال سلاح ثقيل وحقيقي وفعّال في مكافحة الإرهابيين، بدلاً من البراميل التافهة التي يستخدمها النظام السوري حالياً، مع تزويد تلك الأسلحة بطواقم روسية بشرية غير قابلة للانشقاق.

من جانبه أكّد بشار الأسد أن الدعم الروسي لسوريا جاء كعمل خيري لتشابه الأسماء، حيث لا أطماع لروسيا في سوريا، وبالتاكيد لا أطماع لسوريا في روسيا. ونفى الأسد أن تكون روسيا قد اشترطت أي شيء على الحكومة السورية، باستثناء عدم استخدام السلاح الروسي الجديد في تنفيذ حق الرد، والذي تحتفظ به دمشق وتخفيه في مكانٍ ما في خزائن المطبخ السياسي بجانب أدوات الشجب والتنديد.

يذكر أن دمشق قد رفضت إلغاء حق الرد، إلا أنها رحّبت بتأجيله لمدة دهرين قابلين للتمديد.

شعورك تجاه المقال؟