السعودية تصدر دليلاً مفصّلاً عن كيفية انتهاك حقوق الانسان
٢٧ سبتمبر، ٢٠١٥

كذّبت السعودية جميع إشاعات توقفها عن انتهاك حقوق الإنسان، وذلك بمناسبة ترؤسها للجنة حقوق الانسان في الأمم المتحدة، مؤكدّة أنها ستصلب عما قريب أحد معارضيها بعد قطع رأسه. ويرى مراقبون أن هذا المشهد سيمثّل النسخة السعودية من آلام السيد المسيح، حيث سيقدم هذا المُعارض روحه فداءً للبشرية وخادم الحرمين الشريفين.
ومن المقرر أن يبقى هذا المشهد معلّقاً أمام أعين الناس ولجان حقوق الإنسان والوسائل الإعلامية، كمثال عملي عن فظاعة الإنتهاكات التي تحصل في الدول التي ترى نفسها فوق القانون ولا تلتزم بحقوق الإنسان.
وأشارت السعودية أنها ستواصل تقديم رسائلها الانسانية، عن طريق إقامة دروس عملية كثيرة عن أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، مثل الجلد والرجم وتقطيع الأطراف والسجن بدون محاكمة. وسيتم تصوير هذه الدروس بتقنية عالية الجودة وتوزيعها على العالم بأجمعه، كإنذار مسبق لكل من تسوّل له نفسه الاعتراض على أي حكم رشيد في أي مكان، حيث ستتكفل السعودية بانتهاك حقوقه الإنسانية، قبل اللجوء إلى القانون المحلي أو الدولي.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” أنّه لا يشعر بالقلق أو الذهول جرّاء ما سيحصل، مؤكداً أن توكيل السعودية بشؤون لجنة حقوق الإنسان جاء لإلمامها التام بجميع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما يجعلها الأقدر على التعامل مع هذا الملف. مضيفاً بأن الأمم المتحدة تفكر بكلّ جديّة تسليم لجنة حقوق المرأة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. نافياً أي علاقة للبترودولار في خياراتهم هذه.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.