لايف ستايل، خبر

أب يساعد تلك المرأة التي تسكن في بيته مع ابنها

يوسف قفصلعي - مراسل الحدود لشؤون الأعمال الخيرية العائلية

Loading...
صورة أب يساعد تلك المرأة التي تسكن في بيته مع ابنها

بعد أن وجد نفسه متفرِّغاً، تفضَّل السيد كُ.أُ اليوم وساعد سيدة تسكن في منزله منذ بضع سنوات مع الطفل أُ.كُ.أُ، على أمل أن تنهي أعمالها بشكل أسرع وتُسكِت طفلها ليتمكَّن من مشاهدة مسلسله بهدوء بعيداً عنهما.

وأكدَّ كُ.أُ. أنّ العمل المنزلي ساعده على قضاء وقت جميل مع هذه المرأة “نحن لا نلتقي إلّا ليلاً في الفراش ومن الجيد تخصيص ربع ساعة من وقتي نهاراً لأتعرّف عليها بينما أعاونها وأقف إلى جانبها لأدلَّها على أوساخ لمحتها تحت الكنبة. اليوم قضينا وقتاً ممتعاً؛ فحين انحنت لتنظف البقع التي أشرت إليها كنت أوجِّه لها انتقاداتي حول الطعام الذي تقدِّمه على العشاء، وبذلك وفَّرت عليها عناء تحضير وجبتين خشية ألَّا تعجبني إحداهما”.

وأضاف كُ.أُ أنه حريص على خلق جوٍّ من التعاون والتراحم في بيته، ولذلك يذكِّر زوجته بأهمية دورها في تربية وتنشئة ابنها ليصبح باراً بوالده ومطيعاً له “أنا بطبعي شخص محسن؛ بدلالة أنني أتصدق عليهما وأتحمل نفقتهما وأرعاهما باعتبارهما كائنين ضعيفين كقطط الشوارع التي ألاعبها”.

وأعرب كُ.أُ عن فخره بالدور التربوي والإرشادي الذي يلعبه منذ ولادة ابنه “التفاهم مع الأطفال أمر صعب ويحتاج شخصاً لمَّاحاً وحساساً يمتلك ذكاءً عاطفياً يمكِّنه من المجاملة؛ فعندما أرى الطفل جالساً مع أمه لتحفِّظه دروسه وتساعده بحلِّ واجباته، أرفع حاجبي لهما وأبتسم، وعندما أكون بمزاجٍ جيِّد لا أبخل عليه بالدعم المعنوي والنفسي من خلال وصفه بالولد الأمُّور والشطُّور” 

شعورك تجاه المقال؟