لايف ستايل، خبر

٢٠٠٠ ساعة أفلام إباحية تفشل في تعليم شاب شيئاً واحداً يمكنه إثارة زوجته

Loading...
صورة ٢٠٠٠ ساعة أفلام إباحية تفشل في تعليم شاب شيئاً واحداً يمكنه إثارة زوجته

عقب أكثر من ألفيِّ ساعة من متابعة الأفلام الإباحية بكافة أنواعها، اكتشف الشاب كُ.أُ. أن كل ما تعلَّمه وخزَّنه في وعيه ليكون الفحل الذي تحلم به جميع الإناث لا يساوي شيئاً، ولا يثير زوجته بأي شكل من الأشكال.

ولطالما اعتقد كُ.أُ. أنه يتقن الجنس، معتمداً على الاستحسان الذي يلقاه حين يمارسه مع صديقاته في النوادي الليلية “أعطيتهنَّ الكثير من النقود لقاء تقديرهنَّ موهبتي وتفاعلهنَّ معها كما يجب، أما الآن، ورغم الخبرة التي راكمتها وثقتي وعنفواني وجرأتي على أخذ زمام المبادرة بلا مقدمات، تفاجئني زوجتي بعدم تفاعلها مع أي وضعية من الوضعيات التي أقلبها بها، أو حين أشدُّ شعرها أثناء محاولتي إقناعها بممارسة الجنس الفموي أو من المؤخرة، لا أجد أي شبق أو شغف أو تأوُّهات، والطامة الكبرى، أنها تبكي حين أصفعها على مؤخرتها. جميعهن في الأفلام يحببن صفع المؤخرات ويتمتعن به، ما الذي يزعجها ويدفعها للبكاء؟”.

وأوضح كُ.أُ. أنه تصرف بفحولة أكبر لاعتقاده أن الجنس التقليدي لم يعجبها “فحملتها ووضعتها على رخام المطبخ ووضعت عليها الحلويات، والعسل،  ولكنها لم تتفاعل، وأخبرتني أنها تشعر بالبرد وترغب بالنوم حتى حين شرعت بتكبيلها وسكبت عليها من طبخة الفاصوليا بالزيت”.

وأضاف “أم كرش، بصرُّة دون حَلَق ومؤخرة بلا تاتو، تود أن أغمرها بالقبل والعناق والهمسات واللمسات والمداعبة وما إلى ذلك من مشاهد سمجة دبقة تظهر بداية الأفلام ولا تزيد عن كونها مجرد تمثيل مصطنع غير مقنع، وغالباً ما أتجاوزها بسرعة حين أتابع الفيلم؛ أتمنى ألا تبقى على حبها للمشاعر المعلبة المبسترة، لأنها حينئذ لا تستحقُّ أن تكون مع حصان برِّي جامح مثلي. لا، لا يمكنني البقاء معها وهي تتجاهل متعة الجنس الحقيقي لصالح أشياء تافهة كهذه”.

وأكّد كُ.أ. أنه سيعطي زوجته فرصة أخيرة “سأتابع المزيد من الأفلام؛ فالاطلاع يعلِّم الكثير، ولا بدَّ أن أصل في النهاية إلى طريقة أشعل فيها الشرارة في قلبها. قد تكون عضَّة أو قرصةً أو صفعةً في مكان ما من جسدها. كما سأفرض عليها متابعة الأفلام معي، لتعرف أن الجنس لم يعد كما كان على وقت أجدادها، وتتعلم ما تحبُّه النساء في أيامنا هذه وما الذي يجب أن يمتعهن”.

وأعرب  كُ.أُ. عن أمله أن تفلح هذه الطريقة “وإلا، سأعود لفتياتي في النوادي الليلية، اثنتين .. ثلاثة، أمارس فيهنَّ الجنس الجماعي وأرضي نفسي دون كل هذا العناء”.

شعورك تجاه المقال؟