تغطية إخبارية، خبر

واشنطن تواصل تزويد طهران بالعقوبات لتساعدها في القضاء على الشعب الإيراني نهائياً

Loading...
صورة واشنطن تواصل تزويد طهران بالعقوبات لتساعدها في القضاء على الشعب الإيراني نهائياً

كشف مصدر مطلع في البيت الأبيض للحدود عن قرب إبرام اتفاق الألفية بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكداً أنها اتفاقية رائعة تفوق تلك التي أبرمها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بمراحل، لتكريسها المصالح المشتركة بين قيادات البلدين للقضاء بشكل نهائي على الشعب الإيراني.

وقال المصدر إن البيت الأبيض تابع عن كثب الطريقة التي تعامل بها الإيرانيون لضمان تفشِّي فيروس كورونا “وتوصلنا إلى أنما يجمعنا أقوى مما يفرقنا. لقد قاومنا حتى هذه اللحظة ضغوطات من نسميهم دولاً صديقة وحليفة لرفع العقوبات عن إيران بحجة الإنسانية وحاجتهم لاستيراد أدوات طبية وأدوية لمجابهة الجائحة، لكننا فوجئنا باتباع الحكومة الإيرانية سياسات تسبب أقصى قدر من الأذى لشعبها، كنشر نظريات المؤامرة وعدم إغلاق المرافق الدينية أو منع التجمعات، محققة هدفنا في زيادة عدد الضحايا”.

من جانبه، وجه قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي الشكر للرئيس الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب على دعمه للنظام الإيراني بكل الطرق الممكنة “واجهنا منذ بضعة أشهر حملة مظاهرات شعبية اعتقدنا أن أمريكا وراءها، ثم جاء اغتيال قاسم سليماني والعقوبات المتتالية ليعزز اعتقادنا، لكن اكتشفنا مع مرور الوقت وأزمة كورونا أنها تريد مصلحتنا كنظام، سواء بإشعالها حميّة الثورة عند الشعب باغتيال قيادات عسكرية، أو عن طريق العقوبات الموجهة بدقة في خاصرة المواطنين”.

وأكد حسين أن سياسات البلدين المتجانسة ساهمت بتحقيق إنجازات مهمة حتى قبل تأطيرها وتفعيلها باتفاقية “لو تركنا الأمريكيون نصدِّر النفط ورفعوا الحظر عن نظامنا البنكي، لبدَّدنا دخلنا على ميليشيات هنا وهناك في المنطقة دون أن نحقق شيئاً سوى إثارة فزع السعودية والتسلية بردود أفعالها المبالغ فيها، ولكن العقوبات ساعدتنا على التركيز في بيتنا الداخلي واستثمار طاقاتنا وإمكانياتنا في ترك الشعب يتعامل مع كورونا بمعرفته أو بالتضرع والرقية أو الطريقة التي تناسبهم في الموت سريعاً. لقد حققنا حتى الآن المركز الخامس عالمياً بعدد الضحايا من الفيروس، ضمن قائمة تشمل بلداناً أوروبية وقوى عظمى، ونأمل أن نصعد خلال الأيام المقبلة إلى المركز الأول مع أصدقائنا الأمريكيين”.

شعورك تجاه المقال؟