لايف ستايل، خبر

اضغط هنا لقراءة خبر آخر عن فيروس كورونا لا يمنحك أي معلومة جديدة عنه

Loading...
صورة اضغط هنا لقراءة خبر آخر عن فيروس كورونا لا يمنحك أي معلومة جديدة عنه

خبيرة الحدود لشؤون تحقيق التارجت بعدد المواد الواجب نشرها في الموقع

قرأنا عناوين الأخبار الجديدة والقديمة حول فيروس كورونا، ودخلنا إلى متن الأخبار، حللّنا ما بين السطور والفواصل، والنقاط وعلامات التعجّب الكثيرة، حتّى نجحنا بكتابة هذا الخبر، الذي لن تجدوا فيه شيئاً جديداً على الإطلاق سواء حول الفيروس أو حول أي شيء آخر.  

يتميّز هذا الخبر عن غيره من الأخبار المُنتشرة على الإنترنت بجمعه المعلومات غير الجديدة حول فيروس كورونا مرة واحدة بدلاً من تقسيمها على عدّة أخبار مُتناثرة في أبواب الموقع؛ بين الخبر السياسي والاقتصادي والفني والصحي، وذاك الذي لن تُصدّق أنّه حدث. 

إليك هذه المعلومات التي ستصدقها بالتأكيد عن فيروس كورونا، لأنّك قرأتها وقرأتها كل مرة وقعت بها في فخ الضغط على الأخبار

أولاً: محمود عباس ونتنياهو، تشاندلر وفيبي، مارك زوكربيرغ، طلال أبو غزالة، وزوج نانسي عجرم، لم يصابوا جميعاً بفيروس كورونا، إلّا أنّنا لا نستطيع الجزم بذلك، كوننا لم نستطع التواصل معهم لنفي الخبر أو تأكيده. 

ثانياً: الثوم لذيد، والبصل مُغذّي وزيت الخروع يعمل على تطويل الرموش، والفودكا تشعرك بالدفء، وزيت الطحينية لا ندري سبب وجوده وطرق استعماله في هذا الكوكب، لكن هذه الأشياء كُلها لا تقي ولا تعالج فيروس كورونا، بما في ذلك قلاية البندورة التي تعدها أمُك وتستغل الفيروس لإقناعك بأكلها. 

ثالثاً: وصل عدد الحالات المُصابة بالمرض في إيطاليا إلى ١٠١٤٩ شخصاً أمس، بعد أن كانوا ١٠١٤٨ قبل إصابة الشخص الجديد، و١٠١٤٦ قبل إصابة الشخص الذي سبقه، و١٠١٤٥ قبل الذي سبقه، اللافت في الأمر أنّ هذا العدد كان ١٠٠٠٠ حالة فقط قبل أن يُصاب الـ ١٤٨ الذين أصيبوا مؤخراً.

رابعاً: لم تُسجّل أي إصابة بالمرض في كُل من مصر وسوريا، والإشاعات حول الوفيات في صفوف الجيش السوري أو الشعب المصري بسبب كورونا لا أساس لها من الصحة، حيث هناك مليون سبب آخر يؤدي إلى الموت في البلدين – التعذيب ليس من ضمنها. 

خامساً: تنبأت العديد من الأفلام والمسلسلات بفيروس كورونا، نذكر منها مسلسل بريكينج باد؛ الذي أشار إلى إصابة والتر وايت بسرطان الرئة، حيث يتشابه انتشار الخلايا السرطانية في رئتيه مع انتشار وباء كورونا في العالم، فضلاً عن أنّ تكتمه على الموضوع في بداية مرضه يتشابه مع تكتّم الصين على انتشار الفيروس في البداية.

سادساً: عدد الكلمات المتبقية حتّى أصل إلى طول المقال المطلوب مني من مدير التحرير هو خمسة، أربعة، ثلاثة، اثنان، واحد، صفر.

شعورك تجاه المقال؟