لايف ستايل، خبر

الحدود تعيد نشر المقال الذي نشرته الساعة الماضية بما أنَّها لم تنشره سوى البارحة والأسبوع الماضي

Loading...
صورة الحدود تعيد نشر المقال الذي نشرته الساعة الماضية بما أنَّها لم تنشره سوى البارحة والأسبوع الماضي

نجوى أبو البراطم – مراسلة الحدود لشؤون صندوق الشكاوى

أطلَّت شبكة الحدود على متابعي صفحتها عبر فيسبوك مساء اليوم بإعادة نشر خبرٍ كانت نشرته الساعة الماضية، بما أنَّها لم تنشره بما يكفي ليتنسى لكلِّ شخصٍ من متابعيها الـ٤٦٤ ألفاً الاطلاع عليه وقراءته عندما نشرته قبل ساعة والبارحة والأسبوع الماضي.

وكانت صفحة الحدود قد نشرت الخبر للمرة الأولى على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشره على الموقع مباشرة، إلا أنَّها نشرته مرَّة أخرى بعد أسبوع لأنَّ المتابع طارق طرتير – الذي يحب هذا النوع من المقالات – لم يضع عليه إعجاباً أو يشاركه، وفي المرة الثالثة، أي قبل ساعة، نُشر مجدداً بعد أن قرأه طارق بالفعل وشاركه مع أصدقائه، ما شجَّع الحدود على نشره مجدداً لعلَّ أمجد سمير يضع تعليقاً من تعليقاته الذكية عليه، وها هو يُنشر الآن مرة أخرى خوفاً على المتابعين الذين اكتفوا بقراءة العنوان من تفويت قراءة فقراته المضحكة. 

ولدى سؤاله عن سبب تكرار الحدود نشر أخبارها، قال رئيس التحرير السيد أبو صطيف بكر علي أحمد اللوز إنَّ فريق التحرير اتخذ هذا القرار لضمان وصول الأخبار المهمة التي تطرحها الحدود لقرائها ومتابعيها التي بات فيسبوك يحرمهم منها. وفور إنهائه الإجابة، طَرَحتُ السؤال ذاته لعلَّه يشعر بالملل ويضع نفسه مكان المتابعين الذين يصنفون الحدود كـ “سي فيرست” على فيسبوك ويقرؤون العنوان في كل مرة ينشر فيها، إلا أنَّه كرر الإجابة بكل دم بارد قبل إعادة السؤال مرة أخرى ليكرِّر بدوره الإجابة ذاتها.

من جانبه، أكَّد مدير المحتوى في الحدود أنَّ التكرار مهم جداً جداً جداً جداً “يزداد عدد متابعي الصفحة بشكلٍ مستمر، وهؤلاء المتابعون الجدد لن يتمكنوا من قراءة ما نشرناه قبل عام أو ثلاثة أعوام لأن هؤلاء الكسالى لن يقلّبوا كل الثلاثة آلاف صفحة المليئة بالإبداع على الحدود، فتضيع عليهم فرصة الاطلاع على كيف أصدر الإفتاء السعودي أن صيام القطريين غير مقبول في بداية الحصار على الدولة الصغيرة، أو حين ردّت عليها قطر بأنها قاعدة عسكرية أمريكية ذات سيادة ولن ترضخ للضغوطات”.

على صعيد متصل، استنكر مسؤول مواقع التواصل الاجتماعي استمرار القراء باستعمال فيسبوك من الأساس “هذه المشكلة موجودة في الفيسبوك فقط، الذي حتى عمتي وجارتنا استغنتا عنه. بإمكان أيٍّ كان متابعتنا على تويتر كبقية المثقفين، أو تيليغرام التي أطلقناها لعيونهم فقط، كما أنَّ عدد الكتاب حالياً واهتمامهم الزائد بجودة المقالات وعملهم لأكثر من ثماني ساعاتٍ على المقال الواحد يمنعهم من نشر أكثر من مقالين أو ثلاثة في اليوم، وبالتالي أضطر لإعادة نشر المقالات القديمة حفاظاً على الصفحة، لكنَّهم يعملون الآن على زيادة عدد الكُتَّاب تدريجياً، وبإمكان القراء دعم هذا الهدف بترك حقائب مليئة برزم الدولارات على أبواب مكاتبنا أو الاشتراك بعضوية الحدود“.

شعورك تجاه المقال؟