تغطية إخبارية، خبر

حسَّان دياب يعرض على الدائنين إرسال اللبنانيين لجلي صحونهم كوسيلة لسداد الدين

Loading...
صورة حسَّان دياب يعرض على الدائنين إرسال اللبنانيين لجلي صحونهم كوسيلة لسداد الدين

مراسل الحدود لشؤون الهرب دون دفع الحساب

ضمن جهوده لأداء مهمته في إنقاذ البلاد، أكّد رئيس حكومة الإنقاذ اللبنانية حسان دياب للمجتمع الدولي* أنّ لبنان لا يملك أيَّة أموال، ومن غير المأمول امتلاكه لها عمّا قريب، مُقترحاً إرسال الشعب اللبناني لجلي صحون الدائنين وخصم أجورهم من قيمة الدين.

وقال حسان إنّ لبنان بلد مُحترم لم يسبق له تجاهل ديونه “لقد تعاملنا مع الكثير من الدائنين من قبل وهذه المرّة الأولى التي نتأخر فيها عن السداد. نحن والله لا نملك من العملة الصعبة سوى فُتات نحاول من خلاله سدّ رمق المواطنين العاجزين عن سحب أموالهم من المصارف، فضلاً عن أنّ ليرتنا منهارة لا تقوى على إعالة نفسها، لذا نرجو من المجتمع الدولي مراعاة أنّنا زبائنهم، والتعاون معنا لنحافظ على ما تبقَّى لدينا من الدولار حتّى نستطيع سداد ديوننا في المرات القادمة”.

وأكّد حسان أنّ الدولة ستتعامل مع الدائنين بنزاهة “فلن نرسل لهم المسؤولين المُدللين غير القادرين على جلّي الصحون بإتقان، بل سنبعث بعامة الشعب المعروفين بقدرتهم على العمل بكفاءة وأجور متدنية، ولن نختلف حول التفاصيل؛ فبإمكانهم الجلي ومسح الأرضيات وتنظيف الحيطان، وإعداد التبولة والكبة والشنكليش المعروفة عالمياً بطعمها اللذيذ، بأسعار منافسة”.

وطالب حسان الشعب اللبناني بالتعاون مع الأزمة التي تعصف في البلاد “الظروف حرجة والمرحلة تاريخية ومفصلية، وعلينا التعاضد. على الجميع القيام بدوره، حتّى المغتربين، الذين نتوقع منهم التشمير عن أيديهم لجلي الصحون بعد امتناعهم عن مساندة البلد وتحويل أموالهم لنا بالعملة الصعبة للخروج من ضائقتنا”. 

المجتمع الدولي: لا يختلف المجتمع الدولي عن غيره من المجتمعات الإنسانية؛ حيث الفقير الذي يخضع للغني، القوي الذي يتنمّر على الضعيف، المحسوبية باتخاذ قرارات تؤثر على مستقبل الدول اليافعة، والحفلات والمؤتمرات الصاخبة المليئة بأجواء النميمة. 

شعورك تجاه المقال؟