إردوغان يطالب الأسد بأداء واجبه مثلما عهده والقضاء على اللاجئين قبل هروبهم إلى تركيا
١١ فبراير، ٢٠٢٠

طالب الخليفة العلماني الأول بديع الزمان وقاهر الغلمان رجب طيِّب إردوغان نظيره الدكتور الفريق أوَّل ركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي البطل بشار حافظ الأسد أبو حافظ، طالبه بأداء واجبه على أكمل وجه، كما كان يفعل دوماً، والقضاء على اللاجئين السوريين في محافظة إدلب قبل محاولتهم الفرار إلى تركيا.
وقال رجب إنّه استقبل اللاجئين في البداية لكسب ودّ الشعوب العربية والمسلمة “ولكنّني لم أستفد شيئاً من حبّهم سوى منشوراتهم على الفيسبوك، وفوق ذلك، بدأت أخسر شعبيتي بين الأتراك، ونظامنا لا يزال ديمقراطياً بعض الشيء؛ بما يعني أن الأمور لا تسير حسب مشيئتي تماماً وقد أخسر أصواتهم في الانتخابات المقبلة وأجد نفسي في المنزل، خصوصاً أنني لا أستطيع البقاء في الحكم رغماً عنهم باعتقالهم وتعذيبهم وهرسهم بالدبابات وقصفهم بالصواريخ والبراميل كما يفعل القادة العرب”.
وأكد رجب أنّ استمرار الأزمة قد حوّل المنطقة الآمنة إلى أضحوكة “فضلاً عن الإحراج الذي واجهناه من وقت لآخر بقصف المستشفيات واضطرارنا لاستقبال المرضى، ولم نتحدث بعدُ عن اللاجئين السوريين عندنا، والذين نتمنّى من السيد الأسد أن يتصرّف بهم وبمدنيّي إدلب، سواء بقتلهم أو بلمّهم في سجونه؛ إذ ليس بمقدورنا إنجاز هذه المهمة، لأن أعين الاتحاد الأوروبي مفتوحة علينا، وكلما آتينا حركة تخرج علينا ألف دولة تدين وتندّد”.
وأشار رجب إلى أنّ بشار طعنه في ظهره “رغم قيامي بواجبي في الحرب السورية على أكمل وجه؛ حيث درّبت وأرسلت ما استطعت من مقاتلين، مانحاً النظام فرصة قمع مواطنيه وقتل آلاف المدنيين بحجّة محاربتهم، وحين جاء دور إدلب غدرني؛ فلم يقتل سوى العشرات، وعشرات الأتراك نكاية بي، بينما ترك الملايين من مواطنيه على قيد الحياة، مُعرّضاً تركيا لخطر لجوئهم إليها في أي لحظة”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.