تغطية إخبارية، خبر

إردوغان ينتقم لهجوم نفذته قوات الأسد في وسط الأراضي التركية التي احتلتها منذ أسابيع

Loading...
صورة إردوغان ينتقم لهجوم نفذته قوات الأسد في وسط الأراضي التركية التي احتلتها منذ أسابيع

أقام الخليفة العلماني الأول بديع الزمان وقاهر الغلمان رجب طيِّب إردوغان الدنيا ولم يقعدها وقصف وفجّر ودمّر وقتل ٧٦ جندياً سورياً في سوريا – إدلب، انتقاماً لمقتل جنوده الستة في المنطقة التي احتلّها منذ فترة تكفي لاعتبارها أرضه ملك يمينه تخضع لسلطاته المطلقة.

وأكد رجب أن الضربة استهدفت جنود دولة معادية تقيم قواعد عسكرية على أراضٍ تركية، وتسعى جاهدة لاحتلالها بالقوة والعدوان “القتلى ليسوا مدنيين؛ فأنا أرفض قتل رعاياي إلا إذا كانوا أكراداً يريدون فرض سيطرتهم على أراضٍ تابعة لي”.

واعتبر رجب أن الهجوم على جنوده دلالة جهل مخزٍ بالتاريخ الجيوسياسي للمنطقة “وهو جهل لن يزحزحنا قيد أنملة عن إدلب؛ فالعالم كله يعلم أن أي بقعة تُأخذ من دولة عربية تصبح ملكاً خالصاً لمن استحوذ عليها؛ لنأخذ الإسكندرون على سبيل المثال، الاهواز، والجولان، وطنب الصغرى والكبرى وأبو موسى، ومزارع شبعا، وأم الرشراش، وسبتة ومليلة، ولو نسينا كل ما سبق، ماذا عن فلسطين كلّها؟!”.

و شدّد رجب على ضرورة الدفاع عن أرض الوطن بكل الوسائل الممكنة “أهيب بكل إدلبي حر أن يقف في وجه العدوان السوري الغاشم. قاتلوهم بالبنادق، بالخناجر، بسكاكين المطبخ، بأسنانكم، اصبروا وصابروا، فإني أنا إردوغان معكم، اثبتوا في ساحات الوغى، إياكم والفرار إلى بقية المناطق التركية طلباً للأمن في مواقف حساسة كهذه، لأن في ذلك خيانة عظمى، وأقل ردّ فعل عليها سيكون منعي لكم من دخولها”.

وأضاف “لن أكتفي بذلك، إن لم تقاتلوا معي سأقصفكم وأقصف أعماركم، لموافقتكم على التواجد مع العدو في مكان واحد وتعايشكم مع هذا الواقع وكأنه أمر مألوف، إلا إذا كنتم من الجيش الوطني الحر أو ممن توجّهوا للقتال معهم، حينها سأحتسبكم شهداء في سبيل الوطن وإردوغان”.

شعورك تجاه المقال؟