تغطية إخبارية، خبر

إيران: أطلقنا الصاروخ الثاني على الطائرة الأوكرانية لأنّ “الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”

Loading...
صورة إيران: أطلقنا الصاروخ الثاني على الطائرة الأوكرانية لأنّ “الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”

أكّدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنّ إطلاقها للصاروخ الثاني على الطائرة الأوكرانية، التي كانت تُقل مدنيين، جاء نتيجة إيمان الجمهورية العميق بأنّ “الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنّ الدفاعات الجوية الإيرانية كانت في حالة استنفار بعد الانتقام الكاسح من اغتيال سليماني “ولاحظنا من خلال الرادار، حين أطلقنا الصاروخ الأول، أنّ الطائرة لم تُدمّر بالكامل، وكان يمكنها الإفلات من أيدينا، ولكننا لم نسمح للتوتر بأن يعيق عملنا، فسارعنا إلى إطلاق الصاروخ الثاني الذي حقّق النتيجة المطلوبة بنجاح منقطع النظير، فضلاً عن قتله كل من كان على متنها”. 

وأشار حسن إلى أنّ إيران اعتقلت الشخص الذي صوّر الحادثة “وذلك لأنّنا نُحب أن نتقن عملنا بصمت دون تباهٍ أمام العالم أو مبالغة في تصوير إنجازاتنا، حتّى لا يصيبنا الغرور ونصبح عاجزين عن تطوير أدائنا في المهمات المقبلة”. 

وأوضح حسن أنّ إسقاط الطائرات ليس العمل الوحيد الذي تتقنه إيران “فحين نقتل، نحرص على مراعاة التنوع العرقي في قتلنا بين العرب والفرس والكنديين. كما نعتقل مواطنينا بإتقان، ونُعذّبهم بإتقان، ولم ندّخر جهداً في تطوير هذه العملية حين بادرنا باعتقال عددٍ لا بأس به من المسؤولين بعد هذه الحادثة”. 

وأضاف “في بعض الأحيان، نضطر لاستكمال مهام دول أخرى بسبب افتقارها للإتقان “دخلنا في حروب عديدة وخسرنا مواردنا بسببها حتّى نُدمر اقتصادنا باتقان تام، وذلك بعد فشل أمريكا في اتقان تدمير اقتصادنا عن طريق العقوبات، وها نحن نقتل العراقيين والسوريين ونُنكّل باللبنانيين لأنّ البروباغندا التي حاولت دول الخليج صناعتها ضدنا لم تكن مُتقنة بشكل كاف”. 

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.