ترامب يؤكد عدم حاجة ديكتاتوره المفضل للقلق على وفاة مصري أمريكي ويمكنه قتل المزيد إن أراد
١٤ يناير، ٢٠٢٠
أكّد الرئيس الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب عدم حاجة ديكتاتوره المفضل حبيب قلبه الدكر البرنس نور عينيه وعينينا الرئيس عبد الفتاح السيسي للقلق على وفاة المواطن الأمريكي من أصول مصرية، مصطفى قاسم، مشيراً إلى عدم وجود أي تبعاتٍ لذلك، وأنَّ بإمكانه قتل أي معتقل من العشرين أمريكياً مصرياً الذين يزجّهم في سجونه، أو جميعهم، حينما يشاء.
وبيّن دونالد أنّ اكتساب أحدهم دفتراً كُتِب على إحدى صفحاته أنَّه أمريكي، أو لديه بطاقة تشير لكونه أمريكي، أو عاش لأكثر من خمس سنوات في الولايات المتحدة، يدفع ضرائب، ويقيم مشاريع، ويمتهن أعمالاً يقدم من خلالها خدمات للأمريكيين الحقيقيين، لا يعني أنه أميركي يتوجّب الدفاع عنه ” لنكن واقعيين وصريحين: بالأصل هو مصري، وسيبقى غير أمريكي بنظرنا، مثله مثل كل العرب والمكسيكيين والهنود الحمر والأفريقيين الذين نبقيهم عندنا من قبيل الشفقة والإحسان”.
وأضاف “بما أنه مصري، فمصر أولى بأولادها؛ أولادها وهي حرّة بما تفعل بهم، وباستطاعة السيسي اعتبار كل من هم على شاكلة مصطفى ملكاً له يتصرّف بهم كما يشاء. بإمكانه قتلهم في أمريكا وإخفاؤهم من حياتنا دون أن يضطر لانتظار عودتهم إلى مصر”.
وأبدى دونالد عدم ممانعته لأن تطال صلاحيات السيسي أي أمريكي من أصل عربي “وبذلك يريحني من ظهور المزيد من رشيدة طليب وإلهان عمر في الكونغرس وكل ما يتسبّبون به من فوضى وصداع، ويا حبذا لو يوسّع جهوده لتصل يده إلى المكسيكيين المجرمين تجار المخدرات أيضاً”.
وأوضح دونالد أن الولايات المتحدة ستستمر بإثارة بواعث القلق بشأن حقوق الإنسان في مصر “ولكنها لا تعني أننا قلقون بالفعل أو أي شيء من هذا القبيل، إنه مجرد بروتوكول تضطر القيادات السياسية للإدلاء به، فكما يتكرر على مسامعكم: نحن أمريكا .. قادة الديمقراطية في العالم الحر … لقد التصقت بنا هذه السمعة، ونحتاج وقتاً طويلاً حتى نستطيع محوها .. الله لا يسامح من كان السبب”.