تغطية إخبارية، خبر

الأمم المتحدة تمنع لبنان من إبداء رأيه في أيّ موضوع دون إحضار أحد أولياء أمره لدفع الأقساط

Loading...
صورة الأمم المتحدة تمنع لبنان من إبداء رأيه في أيّ موضوع دون إحضار أحد أولياء أمره لدفع الأقساط

منعت الجمعية العامة للأمم المتحدة لبنان من إبداء رأيه والتصويت في أيّ موضوع يتم طرحه خلال جلساتها، قبل أن يحضر أحد أولياء أمره لدفع الأقساط المتراكمة عليه منذ سنتين.

وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنّ الأمم المُتحدّة ليست جمعية خيرية “ولا يجوز أن يذهب لبنان ويجيء ويتحدث ويصوّت داخل الجلسات شأنه شأن أي دولة أخرى دون أن يدفع ما عليه. نحن نقدّر عدم الاستقرار الاقتصادي والتفكّك الأسري الذي يعاني منه، ولا نرغب بأن يذهب مستقبله  بجريرة أولياء أمره، إذ يكفيه ما عاناه بسبب إهمالهم له، لهذا سمحنا له بالحضور ولكن دون أن يملك حق التصويت”.

وأكّد ستيفان أنَّ على أولياء أمر لبنان تحمُّل مسؤولياتهم تجاهه “كان من الممكن أن نفكر بالتساهل معهم، لكننا نعلم بأن أولياء أمورهم يدفعون لهم الكثير من المال، وأنهم يبددونها بكل الوسائل الممكنة. على من يُقرر الاستقرار وفتح دولة أنّ يكون قادراً على تأمين حاجياتها وإطعام مواطنيها ودفع الرسوم المترتبة عليها في الأمم المُتحدّة حتّى تكبر وتطوّر من نفسها وتستطيع التصويت في الجلسات، ولا يمكن لأولياء أمر لبنان أن يعيشوا حياة العازب؛ يصرفون الأموال على ملذاتهم الخاصة، ويطالبون بامتيازات المتزوج في نفس الوقت”.

من جانبها، استنكرت وزيرة الخارجية اللبنانية تصرّف الأمم المُتحدّة “فهو يؤثر على سمعة لبنان أمام زملائه من الدول الأخرى، ويجعله عرضة للتنمّر من بقية الدول المقتدرة، هذا ما لم يبتزه البعض ويستغلّوه ويهتكوا عرض سيادته مقابل إعطائه أمولاً ليسدد اشتراكه”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.