ترامب يؤكد أنه سيطرد العراقيين من العراق في حال تجرّؤوا على طرد القوات الأمريكية منها
٠٦ يناير، ٢٠٢٠

أكّد الرئيس الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب أنه لن يترك عراقياً واحداً في العراق إن تجرّأ مسؤولوه على اتخاذ خطوات فعلية بشأن طرد القوات الأمريكية من العراق.
وقال دونالد إن ما يتناقله العراقيّون حتى الآن يتعلق بطرد القوات الأجنبية “ولكن، عليهم تحديد عن أي قوات أجنبية يتحدثون، لا ضير عليهم إن كانوا يقصدون الإيرانيين والأتراك. كل الحق معهم لأن قوات هاتين الدولتين دخيلتان فعلاً، أما إذا كانوا يقصدوننا نحن فيا عيب، يا عيب العيب، ما كان هذا العشم بالعراقيين، جئناهم محبين أصدقاء حلفاء، حرّرناهم ونظّمنا أمورهم، أهذا جزاؤنا عوض أن يكرمونا ويصدروا قراراً يتنازلون بموجبه لنا عن نفطهم كله؟”.
وأضاف “بمعزل عن كلّ ما سبق، العراقيون هم من دعونا للمجيء عندهم، إذن نحن ضيوفهم، ومن يفهمون في الأصول يعاملون الضيف كصاحب الدار ويصبحون هم الضيوف، وبناء على ذلك فنحن أصحاب الدار حالياً. فإذا قرروا الخروج عن أخلاق العرب وطردنا، سأقول لكم تفضلوا من غير مطرود، وهذا أمر لن يختلف اثنان على أحقيتنا به”.
وبيّن دونالد أنه لم يرغب بأن تصل الأمور إلى هذا الحد من السوء “لكن، على أصدقائنا من المسؤولين والقيادات اتخاذ إجراءات حازمة تجاه برلمانهم الذي يصدر قرارات مخجلة كهذه؛ لأنه سيورطهم ويورط العراق في مشاكل لا ناقة لهم فيها ولا جمل. عليهم أن يحجّموا البرلمان، أو يلغوه. أساساً هذه البرلمانات عالة على الدول، ولا عمل لها سوى عرقلة عجلة إنجازات القيادات الوطنية مثلكم. اسألوني أنا، فلدي برلمان مثله ينغّص عليّ رئاستي”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.