محمود عباس يؤكد أن بناءه لقصر فخم جاء تأكيداً على استقلال فلسطين
٣٠ أغسطس، ٢٠١٥

أكد السيد الرئيس الأخ المناضل الرمز والشهيد مرتين محمود عباس أبو مازن المزاعم التي أعلنت سابقاً عن نيته لبناء قصر فخم، بل فخيم، تقدر قيمته ب13 مليون دولار أخضر. وتسبب تأكيد عباس لتلك المزاعم باصابة الكثير من مؤيديه المخلصين بحالة شديدة من الحرج خصوصاً أنهم كانوا قد أكدوا سابقا أن تلك المزاعم كاذبة ومن فبركة حماس أو الاحتلال أو ما شابه، ليأتي تصريح الرئيس الفلسطيني ويتسبب بحالة واسعة من الشماتة لهم وهو ما دفعهم لإيجاد تبريرات جديدة تفند تبريراتهم السابقة.
هذا وذكرت عدة مصادر أن مساحة القصر الجديد كبيرة جداً لدرجة أن اسرائيل تدرس بناء مستوطنات داخل القصر بين غرفة الجلوس والمطبخ، وإنشاء حواجز تفتيش في المنطقة الواصلة بين الحمام وغرفة النوم، وهو ما قد يشكل بحسب الرئيس الفلسطيني “عقبة أمام السلام”.
وهنا يتساءل مراقبون، هل سيتمكن السيد الرئيس الأخ الرمز المناضل البطل والشهيد مرتين من التحرك في القصر دون استصدار التصاريح الاسرائيلية اللازمة؟
وعند سؤال الرئيس عباس عن الأسباب التي دفعته لبناء القصر قال: “هذا القصر يمثّل طموحات الشعب الفلسطيني بالاستقلال، فكيف يمتلك زعماء الدول العربية كلهم قصوراً فخمة ولا يحق للشعب الفلسطيني أن يمتلك رئيسه هكذا قصر؟ كيف؟ أيضاً يمثّل هذا القصر تحدياً للاحتلال الذي لا يريد للشعب الفلسطيني أن يرفع رأسه فخراً برئيسه وقصر رئيسه”.
ومن المعروف أن السيد الرئيس محمود عبّاس أبو مازن لن يموت.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.