روسيا تؤكد عدم تعمُّدها ضرب المستشفيات إلّا أنّ الحظ يحالفها دائماً
٠٥ ديسمبر، ٢٠١٩

أكّد الدبّ الروسي البطل المغوار أقوى رجل في العالم فلاديمير بوتين أنّ روسيا ومندوبيها في سوريا، حُماة الديار، لا يتعمَّدان قصف المستشفيات والمنشآت الصحية بالصواريخ لتدمير الكوادر والمعدَّات الطبية والمرضى، إلّا أنَّ الحظَّ يُحالفهما دائماً.
وقال فلاديمير إنّ قواته تطلق الصواريخ والقذائف في مناطق المعارضة وكأنها تلعب الروليت الروسي “إما أن تصيب أو تخيب، لكنَّ وجود عدد كبير من المستشفيات المليئة بالجرحى والأطباء والممرضين والصيادلة، إلى جانب بقية الأهداف المغرية في أراضي المعارضة، رفع كثيراً من فرصة إصابتها بصواريخنا العشوائية الموجّهة عالية الدقة”.
وأضاف “لحسن حظنا، فإن ضرباتنا لا تقتصر على إصابة أهداف رائعة مثل مستشفيات الطوارئ ومراكز غسيل الكلى ومستودعات الأدوية ليرتعب الإرهابيون ومن والاهم أو جاورهم أو مرَّ بقربهم من المدنيين ويسلموا أنفسهم، بل تصادف مستشفيات نسائية وتوليد أيضاً لتقطع نسلهم جميعاً”.
وتوجه فلاديمير بالشكر للأمم المتحدة لتزويدها روسيا بإحداثيات المستشفيات للابتعاد عنها “وكلنا أمل بأن تكملوا معروفكم وتزودونا بالمزيد من مواقع المستشفيات أو المراكز الصحية أو الملاجئ، لعل الحظ يحالفنا أيضاً ونضربها بالخطأ”.
من جانبه، أكّد الدكتور الفريق أوَّل ركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي البطل بشار حافظ الأسد أبو حافظ أنّ النظام وحلفاءه ليس لديهم دافع لإنكار ضرب المستشفيات عمداً إن كانوا يفعلون ذلك حقاً “فقانون مكافحة الإرهاب واضح في هذا الشأن، وأي طبيب أو ممرض لا يُنفّذ قَسَم مهنة الطب الذي يلزمه بأن يصون حياة النظام وحلفائه ويقتل أعداءهما في كل الظروف والأحوال وبكُل الوسائل والطرق الممكنة قتلاً غير رحيم، يُصبح عُرضة للتحقيق ثمّ الاعتقال والتنكيل حتّى الموت، أو، إن كان أحدهم محظوظاً، يموت سريعاً على أيدي المُخلصين من أبناء الوطن”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.