تغطية إخبارية، خبر

انهيار الليرة السورية تحت التعذيب

Loading...
صورة انهيار الليرة السورية تحت التعذيب

عثر مواطنٌ السوري على جثمان ورقة نقدية مُمزقة ومُلقاة في الشارع دون أن يكترث أحد بها، مُتضخمة مثل أسعار السلع الأساسية، حيث سارع لإجراء الإسعافات الأولية بفردِها وإلصاق أطرافها، إلا أن الأوان كان قد فات، ولم يعد بالإمكان استعمالها لشراء أي شي.

وأظهرت النتائج الصادرة عن لجنة الطب الشرعي أن الليرة،٧١ عاماً، كانت لفترة طويلة جداً ضحية تعذيب على يد حكومة ومعارضة وأصدقاء سوريا، حيث تناوبت عائلتا الأسد ومخلوف وأجهزتهما ومُقربيهما على الاعتداء عليها، قبل أن تتدهور السياحة، ويستمر اعتداء الأسد ومخلوف عليها، وتستنزفها العقوبات الأمريكية والدولية، ويستمر اعتداء الأسد ومخلوف عليها، وتقطع داعش وغيرها من الميليشيات الأمريكية والخليجية إمدادات الدولار عنها من خلال استئثارها بعائدات النفط، ويستمر اعتداء الأسد ومخلوف عليها، وهو ما تسبَّبت بهبوط حاد في سعر صرفها، إلا أن انقطاع الدولار من لبنان، واستمرار الأسد ومخلوف بالاعتداء عليها، كان الضربة القاضية.

من جانبها، نعت الليرة اللبنانية شقيقتها السورية، مؤكدة أن هذه سُنَّة الدولار، وأن مصابهما وألمهما واحد بالفعل، آملة أن تجتمع بها في ديار الخلد حين يحين أجلها خلال الأيام القليلة المقبلة.

على صعيد متصل، أصدر الدولار الأمريكي بياناً أكد فيه أن الحياة يجب أن تستمر “خصوصاً أنني حاضر وعلى أتم الاستعداد لحلول محل العملات المتوفاة في جميع المعاملات الاقتصادية. أدعو سكان المنطقة للبحث عن فرص عمل تدفع حصراً بالدولار، لأن البحث عن حلول لإنعاش العملات المحلية والوصول إلى مرحلة الاستقلال المالي ليست سوى ضربٍ من العبث”.

شعورك تجاه المقال؟