تغطية إخبارية، خبر

ابن سلمان يطالب الصين بتوضيحات فورية حول عمليات غسيل الدماغ التي يجرونها على مُسلمي الإيغور ليُطبقها على مُسلميه

Loading...
صورة ابن سلمان يطالب الصين بتوضيحات فورية حول عمليات غسيل الدماغ التي يجرونها على مُسلمي الإيغور ليُطبقها على مُسلميه

طالب جلالة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الرئيس الصيني بتوضيحاتٍ فورية ومفصلة عن الإجراءات التي اتبعتها سلطات بلاده تجاه مسلمي الإيغور وطرق التعتيم على ما تفعله، لينقل التجربة إلى المملكة ويطبقها على مسلميه.

وقال محمد إنَّه جرّب عدة طرقٍ للتعامل مع مسلميه “لكنَّها اقتصرت على عزلهم عن المجتمع في المعتقلات وجلدهم أو صعقهم بالكهرباء أو تهديدهم بالاغتصاب أو إعدامهم، الأمر الذي لم يُجدِ نفعاً للأسف. اليوم أدركنا أنَّنا لم نكن بحاجة لكل هذا، وأن بإمكاننا الاستفادة من التجارب المتقدّمة التي تقدِّم حلولاً جذرية لتنظيف أدمغتهم استعداداً لدمجهم مجدداً مع المجتمع كمُبشرين بإسلام الدولة الجديد”.

وأوضح محمد أن تجربة السعودية لغرس الفكر الوهابي غصباً في عقول مواطنيها كانت صعبة جداً “ولم ننجح بترسيخه إلا بعد عقود من بدء العملية، لذا، من الأفضل تعلُّم ما يفعله الصينيون وتطبيقه لفاعليته في غسل عقول الملايين خلال بضع سنوات”.

وتوقّع محمد من الأشقاء الصينيين التعاون مع السعودية “فنحن، وإن اختلفت توجهاتنا في بعض الأحيان، نظامان شموليان نشترك في رغبتنا بإعادة تأهيل أي شخص مُختلف عنّا، وإن لم يقدّروا ذلك، عليهم على أقل تقدير احترامنا لما فعلته بمسلميها، أو عدم تدخلنا بالاعتراض في شؤونها الخاصة”.

من جانبه، أبدى الرئيس الصيني شي جنبينغ استعداده لمشاركة الخبرات الصينية مع السعودية

“رغم أن هناك أموراً يجب أن تعلمها نحن منهم، خصوصاً الإعلام العربي الذي لم يذكر أي شيء حول ما يجري مع الإيغور الذين اعتقدنا أن أمرهم سيكون مهماً باعتبارهم مسلمين. إن هذا لا يعكس فقط مقدار تأخرنا بالقمع، بل يبين مدى تطور الإعلام العربي لدرجة تحويله غسيل الدماغ لإجراء وقائي، والتعتيم فناً”.

شعورك تجاه المقال؟