المحادثات السورية تسير تماماً وفق الخطة وتتعثَّر
٢٦ نوفمبر، ٢٠١٩

استكمالاً للجهود المبذولة في محادثات جنيف وجنيف وجنيف وفينا وجنيف وأستانا وجنيف وأستانا وجنيف، وصلت وفود المعارضة والنظام إلى جنيف مرة أخرى للتفاوض بشأن الدستور، حيث سارت المحادثات بشكل ممتاز تماماً كما كان مخططا لها وتعثَّرت.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إنَّ النتائج التي حققتها المفاوضات حتّى الآن مطمئنة “بعد سير الجولة الأولى على أكمل وجه، بجلوس ممثلينا وممثلي المعارضة على ذات الطاولة، بدأ العالم يحبس أنفاسه من حجم الحدث حتّى وصلنا إلى مرحلة عقد جولة أخرى. خشينا حقاً أن تتعثر خطتنا في تعثُّر المفاوضات، لكنّ النجاح حالفنا في هذه الجولة ولم نتَّفق على برنامج لجدول المباحثات، وبإذن الله، إذا استمرت الأمور على هذه الوتيرة لن نتوصل إلى صياغة دستور إطلاقاً”.
وأكّد وليد أنّ المفاوضات كرٌّ وفرٌّ “سجَّلنا تقدماً يُدَرَّس خلال الجولات السابقة؛ نشارك في المفاوضات، نجلس مع الأعداء على الطاولة، وننجح في هذه الأثناء، بالتعاون مع حلفائنا، بتقليل أعداد السوريين داخل البلاد وضمِّ المزيد من الأراضي تحت سيطرتنا”.
وأشار وليد إلى أنّ هذه المرحلة تُبشِّر بمزيد من الجولات “هدفنا واضح، ولن نتوانى عن عقد مفاوضات والمزيد من المفاوضات حتى نُحطِّم طاولة التفاوض على رؤوس الجميع، أو تُعقد مفاوضات جديدة بين الدول المتنازعة في سوريا، يتوصلون خلالها إلى دستور توافقي”.