تغطية إخبارية، خبر

استدعاء قاسم سليماني لطهران للاستفادة من خبراته في قمع المواطنين العرب

Loading...
صورة استدعاء قاسم سليماني لطهران للاستفادة من خبراته في قمع المواطنين العرب

استدعت القيادة الإيرانية العليا اللواء مندوبها السامي في العراق وسوريا ولبنان قائد فيلق القدس قاسم سليماني للعودة إلى قواعده الأساسية، وتقديم الخبرات التي راكمها خلال السنين الماضية في قمع المواطنين العرب، حفاظاً على تبعية إيران أيضاً لقيادة الثورة الإسلامية.

ويعرف قاسم بنشاطه الشديد وانتشاره على كل الأصعدة؛ إذ يراه المرء منهمكاً بتعليم رئيس الوزراء العراقي ورسم الاستراتيجيات له وتوجيه البرلمانيين والمسؤولين للسيطرة على الأزمة المشتعلة وطرق القضاء عليها، ثم يراه خلال ربع ساعة في سوريا مجتمعاً مع الجنود الإيرانيين وبشار الأسد ليعطيهم تعليماته، بعدما يكون قد مرَّ على لبنان ورتَّب عدداً من الملفات مع نصر الله لتشكيل الحكومة المقبلة وضبط أمور الحزب، وعاد إلى العراق للتأكد من تنفيذ أوامره، وهو ما يجعله الأفضل لقمع الاحتجاجات والدوس على أي محتجين يقرر خامنئي أنهم “متآمرون”. 

وتشير مصادر موثوقة إلى أن قاسم سيشرع خلال اليومين المقبلين بتوزيع قواته قرب المراقد والأماكن المقدسة والتذكير بضرورة حماية الشيعة والمذهب الشيعي اللذين يتعرضان لهجوم من السعودية والسنة والشيطان الأعظم وإسرائيل، وعقب ذلك يتعرض المتظاهرون للقنص على يد “مجهولين”، مما يضطره للتدخل بشكل فوري وقمع الاحتجاجات ونشر الجنود على”الإرهابيين”. 

ومن المتوقع أن يفرض قاسم سيطرته كما طُلب منه وأكثر، لامتلاكه، إلى جانب الحرس الثوري، قواعد قوية في العراق وسوريا ولبنان وميليشيات وحشود تدين له بالولاء أكثر من الإيرانيين أنفسهم تقف متأهبة بانتظار إشارة من إصبعه، يمكنه استدعاؤها لتعينه على “استعادة الأمن”.

شعورك تجاه المقال؟