شاب يستمتع باستخدام فيسبوك مجدداً بعدما ألغى متابعة كل الأصدقاء
١٤ نوفمبر، ٢٠١٩
استطاع الشاب محمود العساكيل قضاء وقتٍ ممتعٍ على فيسبوك مجدداً عقب سنواتٍ من الانقطاع، وذلك بعد ما ألغى متابعة كلَّ من في قائمة الأصدقاء بلا استثناء؛ أصحابه وعائلته وزملائه في العمل وأولئك الذين لا يعرفهم، لكنهم موجودون لسبب أو لآخر.
وقال محمود إنه لام فيسبوك في البداية على رداءة المحتوى الذي يُضطر لرؤيته “لكن لا يصحُّ إلقاء اللوم على فيسبوك أو برامج تعديل الصور حين يُساء استخدامها، بل يلام الصديق الذي ينشر صوراً كتلك. لو مثلاً أمسكت سكيناً وطعنت أحدهم 34 طعنة، هل نحاسب السكين على اختراقها جلده وتشويه جسده؟ بالطبع لا، نلومه هو على نشره صورة وردة كُتب عليها دعاء“.
وأضاف “لا يهتمُّ من يسمون أنفسهم أصدقاء إلا بحياتهم الشخصية وصور أبنائهم وطعامهم، ويُشوِّهون البحر الجميل بوجوههم وهم يدخنون الأرجيلة. في الوقت الذي يسعى به فيسبوك دائماً لمعرفة اهتماماتي ويراقب كلَّ ما أفعله على الإنترنت، حتى أنَّه ينصت للتسجيلات الصوتية التي أرسلها لأصدقائي، وبالتالي يضع أمامي إعلاناتٍ لأشياء تهمني”.
وأشار محمود إلى أنَّه لم يستثن أحداً من قرار إلغاء المتابعة “حتى سمر، التي أزور حسابها يومياً، لا أريد أيضاً أن أرى ما تنشر أولاً بأوَّل وتنكِّد عليَّ فرحتي بمشاهدة مقاطع المقالب والميمز المضحكة، خصوصاً عندما يظهر لي أنها استخدمت هاتفها وفتحت فيسبوك ومع ذلك لم تردّ على رسائلي”.