لايف ستايل، خبر

شاب لم يصبح مبدعاً مثل بوب مارلي رغم أنه يحشش منذ خمس سنوات

Loading...
صورة شاب لم يصبح مبدعاً مثل بوب مارلي رغم أنه يحشش منذ خمس سنوات

أكَّد الشاب كريم العرناؤوص أنَّ حسه الفني لم يتطوَّر قيد أنملة ولم يفلح في أي مجالٍ إبداعي ولم ينشهر ويذع صيته في كل أصقاع الكوكب ويصبح أسطورة مثل بوب مارلي رغم تدخينه الحشيش بانتظامٍ طيلة السنوات الخمس الماضية.

وقال كريم إنَّه شكَّك بنوعية الحشيش الذي دخَّنه “دخنت يومياً خلال الشهر الأول، ومع نهايته لم أتمكن من عزفٍ شيءٍ على الغيتار أو حتى تجميع درجتين موسيقيِّتين على بعضهما، فبذلت جهداً مضاعفاً وزدت كمية الحشيش التي أدخنها في اليوم دون جدوى. لم أفقد الأمل، ولم يزدني الفشل إلَّا عزيمة، معتقداً أنَّ جسدي بحاجة لبعض الوقت كي يعتاد على القدرات الجديدة التي اكتسبتها بفضل الحشيش”.

وأشار كريم إلى أنَّه استمر بتدخين بضاعة مضروبة لسنوات “وجرَّبت تجاراً مختلفين في سبيل العثور على واحدٍ يبيعني حشيشة محترمة تمنحني القدرة على العزف، حتى ظننت أنَّ المشكلة كانت في اقتصار جهودي على العزف مثل بوب مارلي، فجرَّبت غناء أنواعٍ أخرى من الموسيقى وكتابة الروايات ورسم اللوحات، وفشلت فيها جميعها. لم أدرك حتى معنى الحياة والهدف من وجودي، فتأكَّدت أنَّ الحشيش وحده لا يمنح الإنسان أي موهبة فنية للأسف”.

وأردف قائلاً “لكنَّه ينمي البصيرة ويوسِّع مدارك الإنسان ويطوِّر عقله، فلم أكن لأدرك ذلك لولا تدخينه”.

واعتبر كريم أنَّه وقع ضحيَّة الدعاية الكاذبة للحشيش “يضعون أمامنا كلَّ هؤلاء المبدعين وهم يدخنون الماريجوانا ليخدعوننا ويشجعوننا على شرائها، لكن بالتأكيد بوب مارلي وغيره كانوا يبتلعون حبوب الإيكستاسي والدي إم تي كأنَّها بانادول أو الـ إل إس دي لا يُزال عن ألسنتهم”.

شعورك تجاه المقال؟