تغطية إخبارية، خبر

قايد صالح يطمئن الجزائريين بأنّ الانتخابات الحرة الديمقراطية ستُجرى بموعدها رغماً عنهم

Loading...
صورة قايد صالح يطمئن الجزائريين بأنّ الانتخابات الحرة الديمقراطية ستُجرى بموعدها رغماً عنهم

طمأن رئيس الدَّولة ورئيس أركان الجيش في أوقات الفراغ الفريق أحمد قايد صالح المواطنين الجزائريين بأنَّ الانتخابات الحرة الديموقراطية النزيهة ستُجرى في موعدها المُقرَّر في الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر المقبل. إن أعجبهم ذلك فأهلاً وسهلاً، صناديق الاقتراع مفتوحة أمامهم، ومن لم يعجبه فليطرق رأسه بأقرب حائط أو يبَّلط البحر.

وأكَّد أحمد أنَّ دعوات مقاطعة الانتخابات لن تُجدي نفعاً “نال الجزائريون حريَّتهم أخيراً ولم يعد قرار مصيرهم بيد غيرهم. لن يقف أحدٌ أمام حقِّهم بالحصول على انتخاباتٍ رئاسية نزيهة حتى وإن كانوا هم أنفسهم”.

وأضاف “رافضو إجراء الانتخابات لم يرُق لهم دخول البلاد مرحلةً ديموقراطية جديدة لا يُجبر فيها المواطن على انتخاب رئيسٍ بعينه، ليتاح له التصويت لمن يراه مناسباً مِن بين المرشحين الذين سمحنا لهم بالترشُّح بعد أن وثقنا بوطنيِّتهم وتاريخهم وقدرتهم على التعاون معنا لتسيير مصالح الوطن دون وجع رأس”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.