تغطية إخبارية، خبر

نصرالله يستنكر إدانة قصف بشار الأسد لمدينة دوما

Loading...
صورة نصرالله يستنكر إدانة قصف بشار الأسد لمدينة دوما

أصدر المكتب الإعلامي للأمين العام لحزب الله* بياناً يشجب فيه إدانة الرئيس الأسد على خلفية قصف مدينة دوما. وأوضح البيان أن غياب ظهور الأمين العام في بث حي ومباشر للتعبير عن استيائه من انتقادات الأسد، يعود لشعوره العميق بالخذلان من شركائه السوريين في معركة المصير والتحرير.

وتفيد مصادر حميمة أن “السيد”، والملقّب بحسن نصر الله، استنكر سقوط هذا العدد الكبير من القتلى، حيث أنه وبعد كل المجازر التي أقامها بشّار على شرف المواطنين السوريين، كان مفاجئاً له تواجد سكّان على قيد الحياة في مدينة دوما، إذ اعتقد أن تكون قوات الأسد قد أبادت سكّان المدينة مرتين على الأقل في العام الماضي وحده.

وتفيد المصادر أن السيد يرى أن الاستراتيجية “الدموية” التي ينتهجها بشار الأسد غير مجدية، حيث أنها فشلت بتوفير العدد الكافي من البراميل المتفجرة للقضاء على الأعداد الكبيرة من الإرهابيين السوريين المتخفين على هيئة أطفال ونساء ورجال لا يحملون السلاح ولا ينضوون تحت أي فصيل عسكري، وهم كثر.

ونفى السيد حسن نصر الله مزاعم منظمات حقوق الإنسان التي ادعت أن “بشّار ليس أسداً، بل مجرّد حيوان هزيل يرتكب جرائم بحق الانسانية”. مشدداً بأن بشاراً أسد حقيقي، وحيوان جداً، وليس مجرد أسد خجول، متهماً هذه المنظمات بالضلوع في المؤامرة الكونية الخسيسة التي تشهدها سوريا، ومعاكساً بذلك المقولة الشهيرة لملكة جمال سوريا بأنّه مجرد ” طبيب عيون ولا يمكنه أن يكون مجرماً”.

 

* حزب الله اللبناني، حيث تنتشر أحزاب الله في جميع أرجاء المنطقة، لذا وجب التنويه.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.