مقتل أبو بكرٍ بغدادي
٢٨ أكتوبر، ٢٠١٩
أعلن الرئيس الأمريكي المُنتخب مع الأسف دونالد ترامب مقتل أبو بكرٍ بغدادي بعد عمليَّة عسكرية خاصة نفَّذتها القوات الأمريكية في مدينة إدلب السورية، بدأت بتبادل عياراتٍ نارية وانتهت بتفجير أبو بكرٍ نفسه بحزام ناسف كأي أبو بكرٍ بغدادي آخر.
وللأمريكان تاريخ حافل بالقضاء على الأبو بكر البغداديين؛ إذ لا يكاد يخرج أحدهم حتّى يسارعوا إلى قتله بعد بضع سنوات، بخسائر طفيفة في الأرواح والممتلكات وتغييرات ديموغرافية بسيطة، سواء في العراق أو سوريا أو أفغانستان، وهم مثلما قضوا على كلِّ الأسامة بن لادن والأبو مصعب الزرقاوي، مستعدُّون للعودة وقتل أي أبو بكر بغدادي حيثما ظهر مجدداً.
وأكد خبير الحدود لشؤون الزفت علينا وعلى حياتنا في هذه المنطقة منذر طبناوي أن الأبو بكر البغدادي هذا ليس الأخير “فالمنطقة تنتج أعداداً كبيرة منهم وبمختلف الأنواع، مثل عمر البغدادي وعلي البغدادي وأنطوان البغدادي وديفيد البغدادي وداروين البغدادي وهرتزل البغدادي وجيفارا البغدادي، فضلاً عن الحكومات البغدادية، حتى أنها استعانت أيضاً بالخبرات العالمية في هذا المضمار، وجلبت الدب الروسي البغدادي والعم سام البغدادي”.
من جانبهم، أكَّد جمع من الأبو بكر البغدادي أنَّ غياب أبو بكر بغدادي واحد لن يهزَّهم “إن مات أبو بكر، سيبقى بكرٌ وأم بكر. سنعود من جديد بقوة الإيمان، ودعم مؤيدينا على مواقع التواصل الاجتماعي والبرلمانات العربية، وتُجَّار المخدرات والأسلحة حول العالم”.