الشيخ الأسير يستعمل شفرة حلاقة وصابوناً من صناعة الكفار قبل تسليم نفسه
١٦ أغسطس، ٢٠١٥

تمكنت “المديرية العامّة للأمن العام” من القبض على الشيخ الفارّ أحمد الأسير، دون أي جهد يذكر من قبلها، إذ إنه حضر إليهم في مطار رفيق الحريري بعد أن حلق لحيته واستحم، ليمسكوه نظيفاً خالياً من أي سوء. وكان الشيخ قد اعتقد أن مجرّد استحمامه كفيل بتغيير شكله تماماً، متناسياً أن المنحة السعودية للأجهزة الأمنية اللبنانية تضمنت نظّارات طبيّة وشمسية.
وقال مسؤول بارز “أن استراتيجية “دعه للأيام” لطالما أثبتت فاعليتها في مثل هذه المواقف، نحن لسنا بحاجة أن ننفق أموال الدولة للبحث عن القتلة المختلّين، هناك أمراء حرب أهلية أحق بأموال دافعي الضرائب”.
يذكر أن الشيخ أحمد كان أسيراً لأفكاره السوداء تجاه الطائفة الشيعية في لبنان، قبل أن يسافر إلى قطر في زيارة وديّة، طوّر فيها أفكار ثورته السلميّة التي تنادي بانهاء وجود الشيعة و”حزب الله” في منطقة “عبرا” التي قرر تطويبها ملكاً له ولاتباعه فقط. وبلغت سلميّة الأسير ذروتها في الأحداث التي جرت قبل سنتين في محيط المسجد الذي تولى إمامته، إذ استعمل المسجد مستودعاً لأسلحة المحبّة، وقتلت جماعته عنصرين أمنيين بنيران صديقة.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.