تغطية إخبارية، خبر

النائب التونسي زهير مخلوف يؤكد أن السكّري يضطره للاستمناء فجأة بجوار مدارس البنات

Loading...
صورة النائب التونسي زهير مخلوف يؤكد أن السكّري يضطره للاستمناء فجأة بجوار مدارس البنات

أكد النائب التونسي زهير مخلوف أن معاناته مع مرض السكري تضطرُّه في بعض الأحيان لركن سيارته وتسحيل بنطاله وفرد الصابون أو الكريم على يده والاستمناء بشكل فجائي، حتى لو تصادف ذلك مع مروره من المعهد الثانوي للفتيات.

وبيَّن زهير أن من السهل التأكُّد من حسن نواياه، على عكس ما يُروَّج ضدَّه “النوبة المرضية التي أصابتني أمام معهد البنات ليست مرتبطة بهذا المكان؛ إذ من الممكن أن تصيبني في أي مكان آخر، أمام نوفوتيه للملابس النسائية الداخلية، أو بوتيك لملابس المراهقات، مقابل التلفاز أو شاشة الكمبيوتر، أو في حديقة حيوانات”.

وأوضح زهير أنه لم يتوقع تعامل الناس مع حالته بهذه القسوة “خصوصاً أن قلقي عليهم وعلى مصلحتهم وما نتج عنه من توتر عال هو ما تسبَّب لي بالسكري. كان عليهم أن يراعوا وضعي ويستروا عليَّ كما راعيت الآداب العامة وأخفيت حالتي المرضية قدر الإمكان. ففي يوم الحادثة توجَّهت إلى مدرسة الإناث لأطمئنَّ عليهنَّ، وهناك باغتتني الحالة؛ لم يكن أمامي سوى هذه الطريقة لأعالج الموقف، ولكنني بقيت في سيَّارتي ولم أنزل إلى الشارع مشهراً عضوي الذكري أمام الجميع التزاماً بالقيم والأخلاق”.

وشدَّد زهير على ضرورة محاسبة مصوِّرة المقطع ومحاكمتها وزجِّها في السجن “وقحة، عوض أن تغضَّ البصر وتمشي في طريقها وتتجاهل الموضوع، حدَّقت بي وأنا أُعالج نفسي، بل وأخذت وقتاً لتخرج هاتفها وتصوِّرني. ليتها احتفظت بالفيديو لنفسها، لا، بثَّته على الإنترنت، نشرتني وأنا أمارس العادة السرية، لأنَّها قليلة حياء وتريد جعلها عادة علنية يمارسها الجميع في أي مكان عام”.

وأضاف “مع كل هذه الاتهامات والكلام عليَّ والطعن بأخلاقي، أخشى أن يرتفع ضغطي، وحينها، الله وحده أعلم بالآثار الجانبية التي سأشعر بها، قد أعجز عن تمالك نفسي، وأشرع بمطاردة البنات ومسكهنَّ والتحرش بهنَّ في الشارع”. 

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.