شاب ارتدى جوارب ملوَّنة والآن صارت شخصيته مميزة
١٣ أكتوبر، ٢٠١٩
ارتدى الشاب أمين خَرَّام جوارب طويلة ملوّنة، وها هو الآن ذو شخصيةٍ مميزة ولا يوجد مثله اثنين، متفرداً مختلفاً عن كافة نظرائه، يمكن تمييزه من على بعد كيلومترات، خصوصاً إن لبس جواربه الفسفورية.
وقال أمين إنّه لطالما عانى من تعامل الناس معه وكأنَّه عادي لا يمتلك ما يميِّزه “ولم أتحلَّ بصفةٍ أو إنجازٍ يمكن مدحي به أو الحديث عنه، فلا أنا حصلت على شهادة دكتوراة كأختي ولا جسدي ممشوقٌ ولا ولدتُ بعيونٍ ملوَّنة. لم يكن بمقدور أحدٍ تفريقي عن أي شابٍ آخر في الشارع إلا بعد أن ارتديت هذه الجوارب”.
وأكَّد أمين أنَّ التميُّز لا يقتصر على ارتداء الجوارب الملوَّنة “فشعر آينشتاين المبعثر وشارب هتلر غير التقليدي ساهما بتخليدهما في كتب التاريخ، إلا أنَّ لبس هذه الجوارب من شيم عظماء هذه الحقبة من الزمن، مثلي أنا وترودو الذي صار رئيس وزراء كندا بعد ارتدائها”.
وأشار أمين إلى أنّ الجوارب الملونّة سهَّلت حياته الاجتماعيَّة “تخلَّصت من الصمت المُربك في الجلسات، فما أن أشعر بفشلي بالعثور على موضوعٍ أتحدَّث فيه مع أحدهم، أتدارك الموقف برفع طرف بنطالي ليرى الجوارب الملونة بوضوح ونبدأ حواراً شيقاً عنها”.
وبيّن أمين أنّ شخصيته المميزة قابلة للتطوُّر بشكل دائم “لذا أُتابع الموضة باستمرار لأعرف ما الذي يرتديه الناس وأتوقف عن ارتدائه، فإن لاحظت انتشار موضة الجوارب الملونة سأضطر للبس جوربين مختلفين في كل قدم”.